عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان
قال رئيس الأركان اليمني الاثنين، إنه تم تحرير 99 % من الضالع من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، فيما تمكنت المقاومة الشعبية من إحكام قبضتها على الضالع بعد أن سيطرت على مواقع حيوية فيها منها “اللواء 33 مدرع”، كما فتحت جبهات قوية في مأرب والجوف وتمكنت من دحر ميليشيات الحوثي وصالح فيها.
وأكدت مصادر يمنية رفيعة نجاح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي في فتح جبهات قوية في عدن والضالع ومأرب والجوف، ودحر الميليشيات، مشيرة إلى أن ما يقلق الحوثيين وقوات صالح التحركات الجادة على جبهة الجوف صعدة، والانتفاضة الشعبية داخل العاصمة اليمنية صنعاء التي ترفض تواجد الميليشيات.
وقد اندلع قتال شرس ومعارك طاحنة بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين في مدينة الضالع سقط خلالها العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح، وفر من تبقى إلى مدينة قعطبة الحدودية.
تأتي هذه التطورات في مدينة الضالع، في وقت شن فيه طيران التحالف العربي غارات جوية على معسكرات ومخازن للأسلحة في مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء، كان آخرها كلية الطيران والدفاع الجوي في شارع الستين الغربي.
عدن ومأرب والجوف سجلت هي الأخرى انتصارات لصالح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد فتح جبهات قوية هناك.
الضربات الموجعة لطيران قوات التحالف تمكنت أيضاً من تحقيق انتصارات متتالية على الحوثيين، الذين سجلوا تراجعاً لصالح اللجان الشعبية في جميع الجبهات القريبة من مأرب وبخاصة في صرواح وحريب والجدعان، كما كبدتهم خسائر بشرية ومادية.
أما في مدينة تعز، المحاصرة بشكل كامل منذ شهر، فتتعرض لحرب إبادة جماعية على يد ميليشيات الحوثيين، حيث استيقظ الأهالي على قصف مدفعي بكافة أنواع القذائف والمدفعية في كل أنحاء المدينة على الأحياء السكنية مخلفة عشرات القتلى من المدنيين.
القصف طال أيضاً المستشفيات وخاصة مستشفى الثورة العام، إلى جانب قيام قناصة محترفين بقتل طواقم الأطباء والمسعفين.
الحكومة اليمنية أطلقت نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي تطالبه بتحمل مسؤولية حماية المدنيين في تعز ووقف الإبادة الجماعية بحقهم.