ارتداء الطلاب للزي الوطني.. أصالة الموروث وربط الأجيال بالهوية السعودية الهلال يستعيد توازنه برباعية في شباك الأخدود إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني مصرية تنهي حياة رضيعها لسبب غير متوقع الاتحاد يُبقي ميتاي حتى 2028 النصر يسعى لحسم صفقة لياو وظائف شاغرة لدى شركة معادن نجاح أول عمليتين بالمنظار التشخيصي والعلاجي برفحاء ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بمشروع “درب الهجرة النبوية” وتجربة “على خُطاه” ملحق دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يصطدم بالسيتي
دخلت موجة الاحتجاجات العارمة التي تشهدها مدينة مهاباد الإيرانية ذات الغالبية الكردية، مرحلة جديدة بعد تداول أنباء عن حصار المتظاهرين الأكراد لقائد شرطة المدينة، واشتعال النيران في عدد من المقار الحكومية، وهروب عدد من المسؤولين من بينهم المحافظ، فضلًا عن التحاق عدد من المدن الكردية بالانتفاضة بينها مدينة سردشت، واندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الحرس الثوري، وسقوط نحو 70 شهيدًا خلال المواجهات.
واندلعت الاحتجاجات بعد مقتل فتاة كردية موظفة بفندق “تارا” في المدينة الواقعة شمال غربي إيران في محافظة أذربيجان الغربية، إثر سقوطها من الطابق الرابع للفندق، بعد محاولتها الفرار من ضابط في الاستخبارات الإيرانية حاول اغتصابها.
ودشن مغردون على “تويتر” هاشتاق “إيران تشتعل”، تداولوا فيه صورًا ومقاطع مصورة، تظهر اتساع رقعة الاحتجاجات في مهاباد، وقمع عناصر الأمن الإيراني للمتظاهرين، وصولًا إلى دهسهم؛ ما دفع بالبعض للقول إننا بصدد “ربيع إيراني” قد يعصف بنظام الملالي.
واعتبر المحلل السياسي “مهنا الجبيل” أن الوقت مبكر للحكم على احتجاجات الأكراد وانتفاضة مهاباد، مضيفًا: “لكنها يقينًا تأتي في توقيت سيئ لإيران وأذرعها في المنطقة، وخاصة اليمن”. وعلق الداعية الشيخ “عادل الكلباني” قائلًا: “اللهم زدها اشتعالًا”.
وتفاعل الشيخ “حمود بن علي العمري” قائلًا: “هذه إيران تشتعل، والحوثيون في الرمق الأخير، والنظام النصيري يترنح، اللهم نصرك الذي وعدت عبادك الموحدين”.
وقالت الكاتبة “حليمة المظفر”: “النار تأكل نفسها.. نهاية الديموقرادينية العمائمية حتمًا ستنتهي.. دولة قائمة على الطائفية ستأكل نفسها وستتلاشى!”. وتابعت: “لقد سرق الخميني ثورة الشباب عام 1979م، وآن الأوان لشباب إيران الذي ملّ عبودية الديموقرادينية أن يثور ويقيم دولة الإنسان الإيراني”.
وقالت الكاتبة “سكينة المشخص”: “إيران تشتعل، الاشتعال الداخلي وحده لا يكفي سيسحقهم الباسيج في الشوارع.. الحل الوحيد الالتفات العربي للقضايا المهمة كقضية الأحواز والأكراد”.
وشارك “عبدالرحمن العنيق” قائلًا: “إلى كل الإعلام ادعموا إخواننا في إيران؛ فقد صبروا على الظلم الفارسي، وها هم ينتفضون لدينهم وكرامتهم لا تخذلوهم”.
هذا الرأي تبناه أيضًا الكاتب “خالد العلكمي” حيث قال: “فرصة ذهبية للإعلام الخليجي للتفاعل وتسليط الضوء على المظاهرات ضد النظام الإيراني”. وغرد “فهد الغسلان”: “نتعجب من تغيّب الإعلام العربي!! ولكن إذا صمت الإعلام؛ فالشعوب لن تصمت، وسوف ينصرون إخوانهم بالدين بالنشر والدعاء”.
وقالت “حوراء أحمد” وهي فتاة أحوازية: “ألم يحن الوقت لأن يدعم العرب القضية الأحوازية والشعوب غير الفارسية، خاصة بعد الفتن والدمار الذي خلّفته إيران في الوطن العربي؟!”.
وكتب “فيصل الشمري”: “هذه الدولة الهمجية علاجها يكمن بإشغالها بنفسها، سقوط أصحاب العمائم، قريب بمشيئة الله”. وقال دكتور “عبدالمجيد الجلال”: “أقاليم: الأحواز، كردستان، بلوشستان، تنتفض، ربيع إيران قادم! إيران تتقهقر في اليمن وسورية! وقريبًا في لبنان والعراق!”.