حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
شاهد.. عاصفة رملية مخيفة بالعراق واختناق 1800 شخص
طلاب وطالبات “تعليم الرياض” يفوزون بـ11 ميدالية وجائزة بمعرض جنيف الدولي
برعاية مدير عام تعليم الشمالية .. انطلاق ملتقى تحسين 2 برفحاء
النيابة العامة: السجن 5 سنوات لمواطن بتهمة الاحتيال المالي على 41 ضحية
جمعية مساعي الخيرية تختتم توزع زكاة الفطر
ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 0.5 % في المعاملات الفورية
سحب رعدية ورياح نشطة وسماء غائمة على عدة مناطق
القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات بالرياض
على وقع نشيج والده، وصوته الغارق بالأسى، والذي يذكره بالشهادتين، لفظ الطفل حيدر جاسم أنفاسه الأخيرة تحت قبة مسجد الامام علي وعيونه معلقة في دموع والده التي بللت أرضا تخضبت بدماء 102 روحا بريئة سقطت بين جريح وشهيد في حادث انفجار مسجد القديح شرق السعودية.
خرج لصلاة الجمعة وحده ولم يعد، بهذه العبارة تحدث والد الطفل حيدر جاسم المقيلي لـموقع “العربية.نت” عن اللحظات الاخيرة التي سمع فيها النفس الاخير لابنه الطفل حيدر ذو 5 سنوات، الذي قضى نحبه في الحادث الإرهابي ظهر أمس في مسجد الامام علي ببلدة القديح في القطيف.
وقال جاسم أنه هرع بسرعة الى المسجد بعد سماع دوي الانفجار وتمكن من الوصول الى ابنه الذي كان ينزف بغزارة في اعضاء متفرقة من جسمه فحمله الى مستشفى مضر بالبلدة حيث كان يلفظ انفاسه الأخيرة بشكل هافت.
وأضاف” ابني حريص على اداء الصلوات في المسجد القريب من منزلنا الذي لا يبعد سوى 100 متر، وفور سماعه الأذان اتجه أمس إلى المسجد ووقف بالصفوف الخلفية، مما كان له الأثر الكبير في استشهاد بكون التفجير الذي حدث في الصفوف الخلفية”.
وعن دراسته قال جاسم “ابني حديث التخرج من الروضة وتم تسجيله في مدرسة سلمان الفارسي الابتدائية في البلد وكان جاهزا لإكمال مشواره التعليمي ولكن حان موعد القضاء والقدر الذي افقدني فلذة كبدي”.
محمدعلي
الله يرحمك ياحيدر ياشهيد
زهراء
الله يرحمك ياحيدر
امنه عبدالله
عظم الله اجوركم