مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
شيّع الاف السعوديين عصر اليوم شهداء الوطن في حادثة التفجير الاجرامي الذي اودى بحياة ٢١ شهيدا في مسجد الامام علي ببلدة القديح بالقطيف.
وشارك مراسم التشييع عدد كبير من ابناء الوطن من كافة مناطق المملكه والتحموا صفا واحدا مرددين لا للارهاب .. لا لمثيري الفتنه الطائفيه.
وتم دفن المتوفين في قبر جماعي وسط الدعاء لهم بالرحمه والمغفره , فيما قدم ابناء الوطن المشيّعون احر التعازي لاسر المتوفين , معتبرين ان الألم واحد والمصاب واحد والوطن واحد وفوق كل ارهاصات الارهابيين ونواياهم ، موضحين ان هذا الوطن غالي وهو قبلة الاسلام والمسلمين ومنار الحق والعدل ولن تستطيع دعوات الضلاميين والمفرّقين لشق صفّه الواحد .
ونادى عدد كبير من المثقفين والادباء واهل الفكر لاستمرار هذا التلاحم الكبير الذي صفع وجه الارهاب واهله من المتعاطفين والمؤيدين، وقطع اصابع الشر.
وكانت وزارة الداخليه اعلنت ان رهابيا فجر نفسه اثناء صلاة المصلين للجمعة الماضيه في نفسه مما ادى لاستشهاد ٢١ واصابة ١٠٢ جريحا واستطاعة الجهات الامنيه كشف هوية المنفذ.
كما اكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في برقية إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف امس الاحد أن “كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه”.
وأكد الملك سلمان أن جهود السعودية “لن تتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم”.
واستهل خادم الحرمين برقيته بالقول “لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء، ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية .
البشري الجنوبي
نعم للوحده الوطنيه لا للارهاب والداعش الغدارين حسبنا الله ونعم الوكيل