بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان المركزي الروسي يرفع سعر صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل
“لم يتبادر إلى ذهني يوماً بأنني سأكون مرتدياً الخوذة والواقي من الرصاص ممسكاً بكاميرتي، وأغطي حرباً ما”، هذا ما قاله المصور التلفزيوني في قناة mbc عمر الزهراني، بعد أن أمضى إلى الآن 40 يوماً على الحد الجنوبي للمملكة منذ ابتداء “عاصفة الحزم”، التي تشاركوا فيها الخوذ العسكرية مع جنود السعودية البواسل.
وأكد الزهراني لـ”المواطن “بأنه لا أحد يتمنى أن تكون بلاده في حالة حرب، مشيراً إلى أنه مهما بلغت احترافية وجرأة المصور فهو لا يتمنى أن ينقل صور اعتداء على وطنه بقدر ما يريد أن يراه آمناً، وقال “لم نكن نرى المدرعات والأسلحة إلا في بعض التغطيات لتدريبات عسكرية، أو حتى قد لا نراها إلا في بعض الأغاني الوطنية”، مبيناً بأنه كبر وترعرع في سلام مثل كل السعوديين، لأن المملكة العربية السعودية هي دار السلام.
وأوضح المصور الزهراني لـ”المواطن” بأنه يعلم أن الميليشات الحوثية هي مليشيات إرهابية، ولا تحترم الميثاق الدولي للصحافة، لقيامها بعدة حالات اختطاف، أشهرها حادثة اختطاف مهندس البث لقناة الجزيرة، مضيفاً “لذلك قررنا عدم التعمق في الأراضي المسيطر عليها من قبلهم”، واعداً ببث مباشر من صنعاء بعد ما تؤتي العاصفة أُكلها بمشيئة الله.
وأشار الزهراني بأن المصور متى ما أصبح أمام العدسة، فهو ليس جديراً بالعودة خلفها، في إجابة له عن سبب عدم ظهوره كثيراً في التقارير التي تعرض، مبيناً بأن وادي “عفرة” كان من أخطر الأماكن التي قام بتغطيتها نظراً لتمركز قناصة الحوثيين فيه بشكل كبير؛ مما أدى لفقدانه لكاميرتين في تلك التغطية.
وعن أصعب اللحظات يجيب الزهراني بأن التغطية المستمرة تشكل له لحظات صعبة، فهو لا ينام بشكل جيد، إضافة لخطورة الأماكن التي يقوم بتغطيتها، فقد خسر خمسة كيلوغرامات من وزنه، موضحاً بأن عائلته صابرون على ما يحدث ويتابعون الأخبار باستمرار.
وأضاف “في بعض الأحيان لا تكون هناك شبكة اتصال في أماكن التصوير، لذا يطمئن عائلتي على سلامتي عن طريق بث النشرة اليومي”، مؤكداً بأنه رغم صعوبة تغطية الحرب إلا أن هناك لحظات رائعة لا تُنسى كانت أجملها حين وصلته آلة لصنع القهوة في جازان من أحد أصدقائه.
وأضاف: أكثر ما شدني في هذه الظروف هي اللحمة الإعلامية أيضاً الوعي الإعلامي والمجتمعي في بداية العاصفة كنا نرى جميع أنواع المعدات العسكرية تتنقل بين المحافظات على الحدود ولم تنقل لها صورة واحدة وذلك لأنها معلومات عسكرية، مع أنه لم يكن هناك ما يمنع الإعلاميين من أخذ سبق صحفي سوى الوطنية أولاً والمهنية ثانياً، وهذا أيضاً ينطبق على المواطنين في نفس المنطقة الوعي المجتمعي كان مرتفعاً جداً.
وفي نهاية حديثه شكر الزهراني القوات السعودية المرابطة على الحدود لتأمين الحماية لفريق mbc، وتسهيل مهمتهم لننقل الأحداث للشعب السعودي وللمشاهد أولاً بأول، وزملاءه بفريق التغطية من القناة على ما قدموه، مؤكداً أن هذه التجربة قرَّبتنا من بعضنا أكثر.
الثبيتي
جهود يشكر عليها وشكرا. للمحرر ع هذا الخبر وذكر جهود المصورين