وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
لا يزال المشروع الذي أعلنت أمانةُ الطائف عن تدشينه قبل عام ونصف مغلقاً حتى هذه الساعة، ويخضع لعمليات جراحية لتحسينه وترقيعه.
مشروع جسر الجال الذي وُلدَ مشوَّهاً وغير مكتمل النمو قبل عام ونصف حسب تصريحات الأمانة في أنه تم تدشينه أثناء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله -أمير منطقة مكة المكرمة- يوم كان وقتها أمير المنطقة، لكن ما أثار الصدمة أن المشروع لا يزال متعثراً ومغلقاً حتى الآن، بل زاد سوءاً وتعقيداً للحركة المرورية، حيث إن عملية ربط الجسر مع تقاطع الرياض أمام مطعم النجر معقدة للغاية، فضلاً عن نقطة التقاء وربط الجسر في جهته الأخرى مع دوار السحيلي هناك.
“المواطن” وقفت اليوم ورصدت ميدانياً -وهي تقود مركبتها- كتطبيق على أرض الواقع، حيث إن القادمين من إشارة الدلال باتجاه الرياض يُحيلهم المشروعُ قسراً للدوران يميناً ثم الاستدارة من أسفل الجسر في تقاطعه مع طريق الجال من هناك ثم العودة لطريق الرياض من جديد بمحاذاة مركز التأهيل الشامل، وليس باستطاعة القادمين أيضاً من إشارة الدلال الاستفادة من فوق الجسر للاتجاه منه لحي السحيلي مثلاً، وليس لهم خيارٌ في هذه النقطة سوى من أسفل الجسر أيضاً والالتفاف والدوران عبر نقاط تحرير الحركة في شارع وج الآخر.
“المواطن” استدارت من أسفل الجسر ثم عادت إلى طريق الرياض ثم العودة للمشروع من ناحية مستشفى الأمير منصور باتجاه إشارة الدلال مرة أخرى، واتضح أن مشارط العمليات الجراحية للمشروع تضع محاولاتها لإتاحة المجال للقادمين من الرياض الاستدارة لليسار فوق الجسر لنقلهم نحو حي السحيلي، وهذا سيزيد من ارتداد الحركة في الخط السريع (الرياض) ويبدو أن إعادة وضع الإشارة التي كان المشروع يهدف لإزالتها أمرٌ وارد في ظل تعقيدات سوء التنفيذ.
أحد العاملين في الموقع أكد أن هناك خطأً في المشروع، فالقادمون أيضاً من حي السحيلي من فوق الجسر كيف لهم عند تقاطع المشروع مع طريق الرياض (أمام مطعم النجر) الاتجاه منه لإشارة الدلال؟! وإلا لابد من الاتجاه يميناً باتجاه مركز التأهيل ثم العودة، مضيفاً العملية معقدةٌ وقد تحجب بعض المسارات.
ويرى متابعون أن الطائف تحتاج لإدارة مستقلة تنفذ المشاريع الجارية وتعيد تطابقها مع دراسات الجدوى السابقة لها ومدى دقة تنفيذها على أرض الواقع ومحاسبة كل المتهاونين في تعثرها وتأخيرها وإزاحة كل ما يتسبب في هذه الأخطاء وجلب شركات ذات باع طويل وكفاءة عالية وعمالة وفيرة بدلاً مما يُشاهد من إسناد العمل لشركات محدودة في عدة مشاريع وفي آنٍ واحد؛ وهو ما أدى لهذا الترهّل والبطء وكثرة شركات الباطن وشحّ العمالة.
الأمر ينسحب على مشروع جسر الأمير منصور القريب من جسر الجال، والذي لا يفصلهما سوى عدة أمتار على طريق الرياض، وسينفذ جسر ثالث في نفس الطريق عند إشارة الدلال، فمشروع الأمير منصور لا يزال متعثراً ودخل النصف الثاني من عامه الثاني رغم أن مدته المقررة كانت ١٢ شهراً منذ بدء العمل في عام ١٤٣٤هـ.