ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
وصفت حكومات منطقة جنوب شرق آسيا الوضع في المنطقة بـ”الكارثي” و”غير المسبوق”، بعد أن بقيت عشرات المراكب التي تقلّ الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين عالقة في عرض بحر “إندامان” الآسيوي منذ شهر تقريبًا؛ مما دفع بتايلاند إلى إعلان استضافة قمة إقليمية في 29 مايو الجاري؛ لبحث سبل حل هذه الأزمة. وستشارك في هذه القمة 15 دولة، بينها أستراليا وإندونيسيا وماليزيا وبورما وبنغلادش، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب جمعيات دولية ناشطة في مجال الهجرة، فإن ما يزيد عن 8000 مهاجر غير شرعي عالقون منذ أسابيع وسط بحر إندامان، بينهم نساء وأطفال؛ مما دفع بأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى دعوة دول جنوب شرق آسيا إلى فتح حدودها وموانئها لمساعدة هؤلاء المهاجرين، وهي الدعوة التي قابلتها كلٌّ من ماليزيا وتايلاند بالرفض.
ويشهد جنوب تايلاند سنويًّا عبور آلاف المهاجرين غير الشرعيين في اتجاه ماليزيا وغيرها من الدول الآسيوية؛ هربًا من الفقر والجوع في بنغلادش، أو من العنف والاضطهاد في حالة أقلية الروهنجيا في بورما، غالبًا ما تنتهي حياتهم في البحر بشكل مأساوي.
بورما التي تعرف أيضًا باسم ميانمار إحدى دول جنوب شرق آسيا، هي الأكثر تصديرًا للمهاجرين، خصوصًا من الروهنجيا، وهي أقلية مسلمة في بورما تتعرض للقتل والترهيب من قبل البوذيين، حسب تقارير لجمعيات غير حكومية ناشطة في المنطقة، كما تعتبرها الأمم المتحدة من الأقليات المضطهدة في العالم.