المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي
لم تكن إشادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -أمراً مستغرباً أو مفاجأً خاصة للمقربين من سمو الأمير، حيث يتمتع بحنكة ودهاء وذكاء ومعرفة جعلته يتبوأ أعلى المناصب وينال ثقةَ القيادة فيه بتعيينه ولياً لولي العهد.
الأمير محمد نهل من مدرسة والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الشيءَ الكثير، وبدأت ملامح تفوقه منذ أن كان صغيراً، ملازماً والده حتى تشكلت لديه كثير من مقومات القائد الناجح، وتسلم خطوات المجد والنجاح بشكل لافت لنظر.
أمير الشباب كما يحلو للكثيرين تسميته، أثار إعجاب الرئيس الأمريكي خلال لقائه مع سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد في قمة كامب ديفيد وذلك بمعرفته وذكائه، الذي يتجاوز سنين عمره، حيث كشف أوباما ذلك خلال حديثه للعربية مشيداً بوصول الشباب للقيادة في المملكة العربية السعودية، معتبراً ذلك تطوراً إيجابياً في منطقة الشرق الأوسط.
الأمير محمد رجل المهمات الصعبة، مارس أكثر من دور حيوي ومهم منذ توليه وزارة الدفاع ورئاسة الديوان الملكي مروراً بتعينه ولياً لولي العهد، نجح فيها بامتياز غيَّر ملامح القوى الإقليمية وتوازن القوى، وارتعدت منه فرائسُ الفُرْس والمجوس، لاحقته وسائلُ الإعلام بالتحليلات وقراءة شخصيته، وسط تفاعل من وسائل الإعلام الدولية, ساعة الملك الحاسمة تجده في أشد المواقف صعوبة حاضراً.
“المواطن” تطل من نافذة على أهم الأدوار التي كانت بصمات ولي ولي العهد واضحة فيه.
ملامح القوى ونفوذ تتشكل من جديد
كان ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان شعلةً من نشاط في التحركات السياسية مع انطلاقة عاصفة الحزم لإعادة الشرعية اليمنية المنهوبة من مليشيات الحوثي، حيث أجرى الأمير محمد عدداً كبيراً من المباحثات وتنقَّل بين عواصم الدول في المنطقة.
الزيارات المتوالية غيرت من ملامح التحالفات في منطقة الشرق الأوسط وجعلت المملكة وعاصمتها الرياض محطَّ أنظار العالم ومسرحاً لزيارات رؤساء الدول.
وتوالت الأصواتُ المؤيدة لعاصفة الحزم والتي أشادت بدور المملكة في إعادة شرعية اليمن، حتى جاء القرارُ المنصف من أعلى سلطة في العالم وتصويت مجلس الأمن والذي كان بمثابة انتصار للدبلوماسية السعودية والسياسة الخارجية التي أدار ملفها بكل اقتدار ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان ولي ولي العهد متابعاً لحظة بلحظة عمليات عاصفة الحزم حتى نهايتها، ومنذ بداية عاصفة الأمل وبالتنسيق مع الحلفاء.
ولي ولي العهد قال أثناء لقائه المهنئين من منسوبي وزارة الدفاع بمناسبة تعينيه ولياً لولي العهد: إن المملكة أول دولة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية تنجح في إقامة تحالف عسكري مكوَّن من عدة دول خلال السبعين سنة الأخيرة.
وأشاد الأمير محمد في حينها بقدرات القوات السعودية ورجالها البواسل، الذين لولاهم لما أمكن إقامة هذا التحالف، هذا الأمر يعطي مؤشراً كبيراً لما قام به الأمير محمد في اللقاءات المكوكية والمباحثات التي حققت النجاح لعاصفة الحزم من خلال التحالف.
داخلياً.. مجلس اقتصادي وتنموي عين رقيب.. وتخطيط مستمر
ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان رغم متابعته الدقيقة للعمليات العسكرية واستقباله الوفودَ الدبلوماسية وبحث التطورات اليومية في الداخل اليمني، لم ينشغل عن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وكان حريصاً على الحضور والتقاء الوزراء ووضع الخطط والبرامج لتطوير عجلة التنمية الداخلية دون كَلل أو ملل، واضعاً نصب عينيه ثقة القيادة وطموحاته في تحقيق الرفاهية للوطن والمواطن، فالأمير محمد عين تسهر لحماية الوطن وردع الأعداء، وعين تراقب منجزات الوطن وتدفع عجلة التنمية فيه.
أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي
اللهم أرزقة بالبطانة الصالحة يا رب العالمين اللهم أبعد الحسد عنه ، اللهم أحمية يارب العالمين .
م
الله يوفقه وينصره
خالد
اللهم امين يارب العالمين الله محييك يامحمد
بتوفيق إن شاءالله فيك الخير والله الموفق
مايا
الله يحفظه من كل شر