البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
هزة أرضية في الخليج العربي بقوة 4.36 درجات
ثلاثي برشلونة مطلوب في دوري روشن
أعلن أهالي الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع اللبناني منذ فترة عن رفضهم السياسة التي تتبعها قيادة “حزب الله” في موضوع استملاك الأراضي رغماً عن الدولة.
ففي البقاع, عمدت لجنة معروفة باسم “الأتقياء” إلى إخلاء عدد من الأراضي من مزارعيها كانوا يعملون بها من خلال اوراق مؤقتة صادرة عن دائرة الشؤون الاجتماعية في الحزب.
ونقل موقع “أورينت” الالكتروني السوري المعارض عن محمد زعيتر, الذي كان يزرع نبتة الحشيش في أرضه قبل أن يتم منعه ويرضخ لقرارات الدولة ويحولها الى زراعة البطاطا, قوله إن “حزب الله” أوكل مهام هذه الأراضي إلى عدد من المحسوبين عليه لإعادة زراعة الحشيش, على أن تكون جميع المحاصيل تحت يده وبإشرافه الشخصي, وهناك أوامر اعطيت لهؤلاء المزارعين الجدد بمجابهة أي قوة أمنية تريد التقدم نحو الاراضي.
وفي مؤشر آخر على الفساد في صفوف “حزب الله”, أجبر أحد مشايخ الحزب قبل أيام عائلة على مغادرة مسكنها في مبنى قديم يمتلكه بمنطقة حي السلم بالضاحية الجنوبية لبيروت, بحجة أنه يريد بناء مبنى جديد بالشراكة مع رجل أعمال مُقاول, فما كان من أهل المنطقة إلا ان عبروا عن تضامنهم مع العائلة, ووقفوا في وجه القيادي, لكن من دون ان يتمكنوا من منع تشريد الرجل وعائلته خارج المنزل الذي سكنه لأكثر من ثلاثين عاماً.
وذكر الموقع أن جمهور “حزب الله” لم يعد يجد حرجاً في تسمية الأمور بأسمائها, فبعضهم يؤكد ان حسن نصرالله غير عالم بكل هذه الامور, وبعضهم الآخر يجزم بأن قرارات كهذه لا يمكن أن تصدر إلا بموافقة منه, في حين صدرت مواقف في الضاحية الجنوبية تحت اسم “الشيعة الاحرار” تطالب بتوقف تمادي “حزب الله” بحق الفقراء والتوقف عن ذبح الشيعة اجتماعياً بعدما ذبحهم سياسياً وعسكرياً.