خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
يعتزم إقليم البنجاب في باكستان -التي تعاني نقصا في المياه الصالحة للشرب- تشغيل نسخة مبتكرة من أجهزة الصراف الآلي تعمل بالطاقة الشمسية، لكنها تصرف مياها نقية عند إدخال البطاقة الذكية.
ويشبه شكل النموذج الأولي من هذه الأجهزة آلات الصرف العادية، وهي تعمل مثلها، لكنها تصرف المياه بدلا من الأوراق النقدية، على أن يتم إصدار بطاقات ذكية للمستهلكين كي يصرفوا حصتهم اليومية من مياه الشرب النقية.
ويهدف المشروع -وهو جهد مشترك بين “ساف باني بنجاب” (شركة البنجاب لمياه الشرب النظيفة) ومركز أبحاث ومختبر الابتكارات والحد من الفقر في لاهور- إلى تركيب أجهزة الصرف الآلي عند كل سلاسل محطات تنقية المياه التي تقام في مناطق ريفية وحضرية نائية في إقليم البنجاب.
وقال مدير البرامج في مركز أبحاث ومختبر الابتكارات والحد من الفقر، جواد عباسي، إن الأجهزة مصممة بحيث تعين الحكومة على خفض الهدر في المياه، وضمان حصول المواطنين على مياه الشرب النظيفة، وأضاف أن المشروع سيغطي ثلاث مناطق في البنجاب، وهي مناطق تعاني من مشاكل خاصة بتلوث المياه.
وتنطلق من الأجهزة رسالة صوتية فور إدخال البطاقة الذكية والتحقق من صاحبها، بعدها يتم صرف المياه للمستهلك. ويجري التحكم في تشغيل المياه وإيقافها من خلال أزرار خضراء وحمراء.
وذكر عباسي أنه سيكون بمقدور كل أسرة مستفيدة الحصول على ثلاثين لترا من مياه الشرب النظيفة يوميا، كحد أقصى من محطات التنقية من خلال البطاقات الذكية الفريدة.
وتقول شركة ساف باني إن 13% فقط من سكان المناطق الريفية يحصلون على مياه شرب نقية مقارنة بـ43% من سكان المناطق العمرانية في إقليم البنجاب الذي يبلغ عدد سكانه 98 مليون نسمة، وهو أكبر أقاليم البلاد من حيث الكثافة السكانية.
ووفق السياسة القومية لمياه الشرب في باكستان، فإن نسبة 35% من سكان البلاد لا يحصلون على مياه شرب آمنة، وتشير تقديرات هذه السياسة إلى أن الأمراض المتعلقة بمسائل المياه والصرف الصحي تكلف اقتصاد البلاد نحو 112 مليار روبية (1.1 مليار دولار) كل عام.