تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
فازت مدارس انجال المملكة الأهلية الابتدائية للبنات بالمراكز الأولى في مسابقة التهجئة العربية في نسختها الثالثة، والتي اختتمت فعالياتها أمس بمقر مدارس انجال المملكة الأهلية حيث فازت بالمركز الأول طالبات مدرسة انجال المملكة فيما جاءت مدرسة الميثاق الاهلية الابتدائية للبنات في المركز الثاني، وفي المركز الثالث مدارس المنارات الأهلية .
وكرمت مديرة المدارس الأستاذة عفاف العدواني والمشرفة العامة على المدارس عزة المليص الفائزات بالمسابقة. حيث شهدت المسابقة أمس منافسة قوية بين 13 طالبة من المدارس المشاركة، وبحضور عدد من مالكات المدارس والمعلمات وقد بدأت الفعاليات بتلاوة القرآن الكريم ثم انطلقت المسابقة بين المدارس، حيث تم توجيه عدد من الأسئلة في اللغة العربية والتهجئة لطلبة كل مدرسة على حدة.
وقالت الأستاذة ليلى المعلم صاحبة فكرة المسابقة : إن مسابقة التهجئة العربية تقام في نسختها الثالثة وتشهد زيادة عدد المدارس المشاركة عن العامين السابقين ، وذلك لتعميم الفائدة وتحقيق أهداف المسابقة على نطاق أوسع. وأضافت: إننا نلتقي في هذا الكرنفال اللغوي للعام الثالث، لنشهد البدايات الأولى لتعلم اللغة، ونتابع كيف تشرق الكلمات من شفاه الأطفال حرفا فحرفا، وكيف تتأصل فيهم الملكة اللغوية السليمة، فيهتدون إلى فصيح القول وصحيحه فيلتزمونه، ويعلمون الخطأ وسببه فيتجنبونه ويبتعدون عنه، وذلك بطريقة هي أقرب للفطرة والسليقة منها للتعلم والتلقين، وصولا إلى التمكن السليم من مهارات اللغة الأساسية الاستماع والقراءة والكتابة والتحدث.
وأشارت إلى أن هذا اليوم يجمعنا حبا واعترافا بمكانة صاحبة الجلالة اللغة العربية، وحرصنا على تعزيز تعلمها في سنوات الدراسة الأولى، وبحضورنا نقدم الدعم والتشجيع لأطفال أحبوا لغتهم، فأمضوا الساعات والأيام، برفقة معلميهم وذويهم، يحللون الكلمات ثم يعيدون تركيبها حرفا حرفا يخطئون حينا، ويصيبون أحيانا، لكنهم عندما يصيبون فإنهم يحولون الكلمات في أذهانهم إلى نقش لا تمحوه السنون، ولا تغيره عواصف اللهجات واللغات الأخرى.
وأوضحت أن قيمة مسابقة التهجئة لا تتوقف عند حد المنافسة على الفوز، وتوفير المتعة والتحدي للمشاركين، وإنما في الجهود المضنية والترتيبات الأولية التي سبقت هذه المسابقة، وذلك من خلال العمل الدؤوب والجهود المخلصة التي بذلت منذ بدء العام الدراسي، مع جميع طالبات المرحلة الابتدائية المشاركات، وذلك لترسيخ استخدام التهجئة في تدريب الطلبة جميعهم على قراءة الكلمات وكتابتها بصورة صحيحة وفق قواعد الإملاء المتضمنة في معايير اللغة العربية.
وأكدت على الاهتمام بالتهجئة السليمة في سن مبكر . وقالت : إن التحديات التي تواجه لغتنا العربية الفصيحة كثيرة، وعوامل الجذب للغات الأجنبية واللهجات العامية تزداد يوما بعد يوم، مما يضع على عاتق القائمين على تعليم اللغة العربية أعباء كبيرة، ويفرض عليهم البحث الدائم عن الحلول والمشاريع التي تعيد بناء الثقة بين اللغة وأبنائها، ومسابقة التهجئة واحدة من هذه المشاريع والأفكار التي أطلقناها قبل عامين، لتستهدف طلبة المرحلة الابتدائية مرحلة التأسيس والبناء، مشيرة إلى أن آمالنا كبيرة ومشاريعنا في حماية اللغة والنهوض لنصل إلى أمة متحضرة متمسكة بجذورها ولغتها، تنافس الأمم بالعلم والأخلاق.