مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
· فجروا منازلنا وروّعوا أطفالنا ونساءنا.
· قطعوا الإمدادات على أجزاء من محافظاتنا ومناطقنا.
· يختبئون في المستشفيات ويمركزون مدرعاتهم بالقرب منها لاستهدافها من العاصفة.
زارت صحيفة “المواطن“- صباح اليوم- مستشفى الملك خالد في منطقة نجران؛ للوقوف على حال الأشقاء اليمنيين المصابين في الحرب ضد “الحوثي” وأنصار “صالح”، حيث رووا- عبر “المواطن“- مأساتهم ومعاناتهم من ما يقوم به “الحوثي” ضد الشعب اليمني من جرائم بشعة، كلّفتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة؛ فشظايا القنابل والعيارات النارية شوّهت أجسادهم، وزادت آلامهم، ووضعت أرواحهم تحت الخطر، كما أنها حرمتهم الكثير من أقاربهم وأصحابهم.
قذيفة “هاون” داهمتهم أثناء لعبهم كرة القدم
يقول الشاب اليمني مراد عمر- أحد قاطني محافظة أبين مديرية لودر مدينة العين- الذي لم يتجاوز عمره الـ20 عامًا: كانت هناك مواجهات تدور بين قبائل المنطقة والحوثيين في أطراف المنطقة، وكنت أنا ومجموعة من زملائي- عددهم 15 شابًّا- نمارس لعبة كرة القدم داخل المنطقة، وخلال اللعب تفاجأنا بقذيفة هاون تنفجر في نصف الملعب، أصابتنا جميعًا وقتلت ثلاثة من زملائي. جميعنا أصبحنا جثثًا هامدة لا نتحرك؛ لأن إصابتنا خطيرة جدًّا.
أظهر الشاب اليمني جواله وعرض لي صورة يظهر فيها زملاؤه أثناء تجمعهم في الملعب والتقاطهم صورة للذكرى كأنهم يعلمون بأنها ستبقى ذكرى، وسيفقدون بعض من كانوا في الصورة، كان يشير لي بأصدقائه الذين فقدهم؛ حيث لم يستطع إكمال كلامه متأثرًا بفقدان زملائه.
وتابع عبدالله أحمد شوعان- مرافقه في المستشفى: عندما سمعنا دوي الانفجار هرعنا داخل المنطقة، ووجدنا أبناءنا جثثًا هامدة ممددة على الأرض، وأشلاء بعضهم متناثرة، حملناهم في سياراتنا حيث كانت حالات الكثير منهم خطيرة، ومن ضمنهم ابن عمي المصاب. أخذناهم إلى المستشفى، وكما يعلم الجميع ضعف إمكانات مستشفيات اليمن، وخصوصًا مع الحرب. وحالة المصابين خطيرة جدًّا، وخصوصًا ابن عمي؛ حيث كان يحتاج إلى جراحة عاجلة بعد أن تسببت القذيفة في جرح عميق في البطن أدت إلى تمزُّق في الأمعاء، وفقدانه كليته اليمنى، وإصابته بفشل كلوي في كليته اليسرى. وهو الآن في تحسُّن كبير بعد أن تم نقله إلى المملكة الغالية التي نُكِنّ لها كل الحب والتقدير بعد أن أعاد للشعب اليمني الأمل في الحياة والعيش بسلام؛ بإطلاقها عاصفة الحزم لصد الحوثيين وأنصار “صالح” الذين عاثوا في بلادنا وروعوا نساءنا وأطفالنا.
يفجّرون المساجد والمنازل.. ويجنِّدون الصغار
ويقول المصاب عبدالرحيم العبيدي- يسكن في وادي عبيدة في محافظة مأرب: تعرضت إلى إصابة بطلق ناري في الفخذ أثناء مواجهتنا للحوثيين.
وأضاف بأن الحوثيين يمارسون جميع أنواع التخريب في اليمن؛ حيث استهدفوا منازل المواطنين، وفجّروا عددًا من المنازل في “سرواح”، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قاموا بتفجير المساجد أيضًا.
كما أكد بأنهم يمنعون دخول المواد الغذائية والإمدادات للمواطنين.
وذكر مرافق المصاب هادي محمد العبيدي بأن الحوثيين يستخدمون القذائف دون مبالاة بالنساء والأطفال. وأكد بأن الحوثيين يقومون بتجنيد صغار السن وإغرائهم بأنهم سيدخلون الجنة، حيث يضعون الأطفال دائمًا في الواجهة أثناء المواجهات.
أصبت أثناء اقتحام موقع الحوثيين في حدود مأرب “الجوف”
وذكر المصاب محمد غريب- أحد سكان محافظة مأرب- بأنه تعرّض إلى إصابتين؛ أحدها في ظهره نتيجة شظايا قنبلة، والأخرى في كتفه بعيار ناري، وذلك أثناء اقتحامهم موقع للعدو على حدود مأرب الجوف بلاد الجدعان.
وبيّن بأن العدو يقتحم منازل المواطنين ويشردونهم من منازلهم حيث يقومون بتفجير وتدمير منازل الشخصيات البارزة والمهمة، ويتخذون من منازل المواطنين الآخرين متاريس ومقرًّا لهم. كما بيّن بأنهم ينهبون كل ما يجدونه في المنازل.
شظية أصابتني بعدة كسور وجرح عميق في الفخذ
ويحكي صالح الحلكي الشاب هو الآخر الذي لم يتجاوز الـ20 عامًا ما حدث معه أثناء مواجهة العدو في محافظة عدن، وتعرضه إلى إصابات عدة جراء شظية تسببت في جرح عميق في فخذه الأيسر، وتعرض أيضًا لكسرين في العضد والذراع وثلاثة كسور في الفك.
يقول “الحلكي”: أثناء مواجهتنا مع العدو كنت أقود سيارتي؛ حيث قام العدو بإطلاق قذائف على الموقع تسببت في انقلاب المركبة وتطايرت بعض الشظايا في جسمي. كما أصبت بغيبوبة لمدة ثلاثة أيام. وأنا اليوم- ولله الحمد- أشعر بتحسُّن كبير في ظل العناية المميزة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين والمتمثلة في علاجنا.
وشكر أشقاؤنا اليمنيون بصوت واحد حكومة وشعب خادم الحرمين الشريفين على ما يقومون به من دور مهم وفعال مع الشعب اليمني الشقيق، سواء من ناحية تحريك عاصفة الحزم التي أعادت الأمل لليمن، وكذلك علاج المصابين؛ حيث أكدوا بأن ما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية أمر غير مستغرب عليها؛ فهذا ديدنها في الوقوف مع العرب خاصة، والأمة الإسلامية عامة.
طالب المعالي
بداية رائعة لصحيفة المواطن وبداية اروع للإعلامي حسين المصعبي الذي عودنا بمتابعته للأخبار أولا بأول عندما كان في صحيفة سبق الالكترونية أتمنى له التوفيق
ساطع صالح بن سعد الهمامي
المشعلية