طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يستخدم الانقلابيون الحوثيون أساليب نفسية عدة في محاولة لتقوية موقفهم في الشارع اليمني ومحاولة احتواء ما يتعرضون له من خسائر مادية ومعنوية رغم الدعم الإيراني لهم، فبحسب مراقبين يواجه الحوثيون رفضاً قوياً من القبائل وفئات واسعة من المجتمع لذا يلجأون لطرق عديدة لحشد المؤيدين وفقا لما نشرته العربية نت .
وأول الطرق استدعاء التاريخ عبر التذكير بما يعتبرونه محطات خلاف بين اليمن والسعودية. محاولات قد لا تجدي نفعاً، وفق المراقبين، حيث يدرك معظم اليمنيين حقيقة ما يقوم به الحوثيون من رهن الإرادة اليمنية لإيران بشكل سافر.
كما يتبع المتمردون سلاحاً نفسياً آخر هو الطائفية. ورغم الطابع السياسي – الأمني للأزمة في اليمن، فإن الحوثيين، مدعومين من إيران، يحاولون تصويرها على أنها نزاع بين المذهب السني والمذهب الشيعي، ورغم أن الزيدية التي يعتنقها الحوثيون تختلف في مسائل جوهرية عن التشيع الإيراني، فإن الانقلابيين ربطوا أنفسهم بإيران لتوحد المصالح بينهما.
وطريقة ثالثة يتبعها الحوثيون عبر الإعلام الموالي لهم تعتمد على رفع لافتة السيادة الوطنية وتصوير عاصفة الحزم وما تلاها من عملية إعادة الأمل كمخطط خارجي للسيطرة على مقدرات اليمنيين. حجة يفندها الدعم غير المسبوق لهذه العمليات من الحكومة الشرعية اليمنية التي باتت تمارس مهامها بشكل مؤقت من الرياض.
أما المحاولة الأخيرة التي يستخدمها المتمردون تتمثل في الزعم بأن تحالفهم مع ميليشيات الرئيس المعزول علي عبدالله صالح موجه لمحاربة متطرفي القاعدة و”داعش”، وهي الحجة التي ينفيها ما تم إثباته من علاقات خفية بين المعزول والقاعدة، واستخدام صالح للأخيرة كورقة تفاوض مع الداخل والخارج.