بحوزتهما أسلحة وذخيرة.. القبض على شخصين لترويجهما الحشيش و18,104 أقراص ممنوعة إحباط تهريب 440 كيلو قات في عسير متحدث الأرصاد: توقعات بشتاء بارد هذا العام حائل: وادي السلف يشهد تنافسًا قويًّا في الأكل الشعبي صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذّي التعصب والكراهية الإطاحة بمقيم لترويجه الشبو المخدر في جدة 1.8 مليون طالب وطالبة يستأنفون غدًا الفصل الدراسي الثاني بالرياض غدًا.. بدء الدوام الشتوي في مدارس تبوك القصاص من مواطن قتل آخر بإشعال النار فيه بمادة مشتعلة في تبوك السديس: الحرمان منبع التسامح وبلادنا المباركة نموذج عالمي في تبني الوسطية
وصف المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع- العميد ركن أحمد بن حسن عسيري- عمليات الميليشيات على الحدود السعودية بالانتحارية، وأنها زرعت في عقول أتباعها الشهادة على تلك الحدود، مؤكدًا أن مخازن فج عطان التي تم استهدافها احتوت على متفجرات إلى جانب صواريخ سكود، مشيرًا إلى أن القبائل التي استضافت الميليشيات ومعداتها ستكون أهدافًا مشروعة، كما قال: “سنضرب أي تجمع قبلي يستضيف الميليشيات”.
وثمّن “عسيري” عودة عدد من القادة العسكريين من ضباط الجيش اليمني لدعم الشرعية، ومنهم قائد اللواء (37)، مجددًا دعوته لبقية قادة الألوية في الجيش للعودة لدعم الشرعية؛ لإنهاء عمليات القتال التي لا طائل منها سوى الإضرار بالمواطنين اليمنيين.
وأوضح العميد “عسيري”- خلال الإيجاز الصحفي الذي عقده مساء اليوم بقاعدة الرياض الجوية- أن أعمال الإغاثة مستمرة على وتيرة جيدة؛ حيث وصلت اليوم إحدى السفن من جيبوتي إلى ميناء عدن، وهي تحمل مواد غذائية، قامت بإيصالها، ثم نقلت بعض الجرحى والمصابين لجيبوتي؛ لتقديم الرعاية الطبية لهم، مؤكدًا استمرار هذه الأعمال بالتنسيق مع الحكومة اليمنية واللجنة التي أُنشئت لهذا الغرض.
كما نوّه بأهمية الالتزام بإجراءات الإخلاء والإجلاء والتواجد في المطارات وضرورة الالتزام بالمواعيد، مشيرًا إلى أن طائرةً تابعةً لأطباء بلا حدود، كانت قد وصلت إلى مطار صنعاء، ومن المفترض أن تترك المطار في السابعة صباحًا، ولكنها لم تغادر حتى الآن؛ نظرًا لوجود إجراءات تعسفية من الميليشيات الحوثية، وذلك يؤكد أن الميليشيات تهدف إلى العبث والإضرار بالمواطن اليمني، ومنع الأطباء من ممارسة أعمالهم، مؤكدًا أن منع الأطباء من ممارسة أعمالهم وتقديم الرعاية للجرحى والمصابين، يضر بأعمال الإغاثة التي تتم داخل الجمهورية اليمنية، داعيًا المنظمات الإنسانية لتوثيق هذه الأعمال؛ ليتم محاسبة كل من تسبب في تلك الإجراءات.