يزيد الراجحي يسعى لتحقيق بطولة السعودية تويوتا في رالي جدة للمرة الرابعة مصادرة أكثر من 3 آلاف رتبة وشعارات عسكرية مخالفة بالرياض رئيس الخلود عن دوري روشن: المنافسة في الدرجة الأولى أصعب عملة كوريا الجنوبية تهبط لأدنى مستوى في 15 عامًا أمام الدولار بيولي يُطالب النصر بضم صفقة واحدة كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة بعد رحيله رسميًا.. رئيس الشباب يودع بيريرا فينيسيوس جونيور: أشكر ريال مدريد على ما فعلوه ليّ خارطة متوقعة لتساقط الثلوج فجر الجمعة في السعودية أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر أبشر في نوفمبر 2024
بدأت عمليات عاصفة الحزم بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ,بدأت بعد أن حددت أهدافها الأساسية وهي إنقاذ الدولة اليمنية الشرعية وحماية الشعب اليمني من المعتدين الآثمين الحوثيين وأعوانهم من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح والقوات الموالية له .
وقد أُتخذ هذا الإجراء بعد أن استنفذت جميع المحاولات السياسية والدبلوماسية , وإستناداً إلى طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وبموافقة هذه الدول / الإمارات العربية المتحدة ,وقطر , والبحرين , والكويت ,ومشاركة عربية من جمهورية مصر العربية , وجمهورية السودان , والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية ودولاً إسلامية أهمها باكستان ؛ وتأييداً شاملاً لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا و المنظمات الإسلامية والدولية , وقد نصت المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة وإتفاق لاهاي للعامين (1899_1907) اللذان أكدّا على مشروعية المقاومة المسلحة ضد الإحتلال , وكذلك إتفاقيات جنيف (1949),وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (1514) الصادر عام (1960) والضامن بإستقلال البلدان والشعوب , وبهذا فقد بدأت عمليات (عاصفة الحزم )عن قناعة تامة بسلامة الإجراء وبتخطيط مُدروس بعناية فائقه مُتسماً هذا التخطيط بطابعه السري بعيداً عن التهور والإستعجال حتى ساعة الصفر التي كانت مفاجأه لكل المتابعين واستبشر الشعب اليمني وحكومته بداية إنفراج الأزمة , وهرعوا إلى شوارع المدن اليمنية مؤيدين لهذا القرار الصائب ومناهضين لما اتخذته الجهات الداعمة للمعتدي (الحوثي وعلي عبدالله صالح ) وهي إيران الصفوية التي لم تألوا جهداً في دعم الخارجين على شرعية الرئيس اليمني (عبد ربه منصور هادي ) وحكومته ,حيث قامت بأعمال استفزازية عدائية ذات الطابع المذهبي والدعم اللوجستي بالمال والسلاح , وإبرام العقود التجارية والعسكرية لإنشاء الموانىء والمطارات وتسيير رحلات مدنية تحمل أسلحة ومعدات وأجهزة إتصالات .
وقد عبّر الشعب السعودي كافة على تأييده لعمليات (عاصفة الحزم )وتناولت وسائل الإعلام العالمية والمحلية الشعور الوفيّ في تلاحم القيادة والشعب وبيّن ذلك خطباء المساجد في أول يوم جمعة من إنطلاق (عاصفة الحزم ).
وكان لمشائخ القبائل والأسر والمجتمعات في المدن والمحافظات في المملكة ردود أفعّال بالتأييد وأبدوا الرغبة في المشاركة عند الحاجة , كما عبّر أبناء المناطق الحدودية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين والوقوف صفاً واحداً ضد أي عدوان على أراضي المملكة .
أما المواطنون اليمنيون المقيمون في المملكة فقد عبّروا عن سعادتهم بعملية (عاصفة الحزم ) بأنها نقطة إنطلاق لبداية إعمار اليمن السعيد من جديد.
وبعد دخول الأسبوع الثاني من عاصفة الحزم فإنه قد تحقق بحمدالله كثيراً من الأهداف المخطط لها بتدمير القوات الموالية للحوثيين ومراكز الإتصالات ومواقع الصواريخ وبطاريات المدفعية , وقد ساهم في إنجاح هذه العمليات (عاصفة الحزم ) عدة أسباب … منها :
1_ تزامُن إعداد مسودة مشروع إتفاقية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومعها ألمانيا مع إيران بشأن المفاعل النووي الإيراني .
2_ إجتماع القمة العربية (26) في جمهورية مصر العربية (زمناً ومكاناً) .
3_إفشال الدعم الصفوي للمليشيات الحوثية .
4_ تبدد الإتفاقيات المبرمة مع طهران والحوثيين كبناء المشاريع التجارية المزعومة .
5_تأييد الشعب السعودي والشعب اليمني وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والدول المحبة للسلام لهذه العملية (عاصفة الحزم) وهذا التأييد أدّى إلى رفع معنويات قوات التحالف .
وأختم بحمد الله تعالى بأن من القرارات المصيرية والإستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين (عاصفة الحزم ) كانت بتوفيق الله ناجحة بكل المقاييس ونشير بإهتمام إلى الأدوار الرئيسية التي قام بها وزراء الأمن والدفاع الشباب الذين أثبتوا فعلاً بأنهم أهل للأمانة والخبرة والحنكة .
إذاً هذه القيادات الشابة صاحب السمو الملكي الأمير/ متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني الذي أثبت جاهزية قطاعات الحرس الوطني الأمنية والقتالية من خلال الزيارات الميدانية وزيارة مراكز القيادة والسيطرة وحثّ منسوبيه على اليقظه والإهتمام , وصاحب السمو الملكي الأمير/ محمدبن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية الذي أكدّ للمواطنين سلامة أمن المنشآت الحيوية والأمنية والتأكيد على إستقرار الأمن الداخلي ,أما صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيزوزير الدفاع فقد أبدع في قيادة معركة (عاصفة الحزم) بكل ثقه وصبر … إذاً هذه الخلية الأمنية الشابة ليست غريبة عليهم فكلهم أشبالاً من أسود عاصروهم وتعلموا وتدربوا على أيدي آبائهم الأشاوس ولهم من القدرات العلمية والعملية ما أهلهم للمضي قدماً للنجاحات المتواصلة بإذن الله تحت قيادة ورعاية قيادتنا الرشيدة .
وفي النهاية دعواتنا وتقديرنا وحبنا جميعاً للشعب السعودي الوفيّ ولمنسوبي القوات المسلحة البواسل ضباطاً وأفراداً(وزارة الحرس الوطني _وزارة الدفاع _وزارة الداخلية _ورئاسة الإستخبارات العامة ) وشكر خاص للمخططين العسكريين في مراكز العمليات والقيادة والسيطرة الذين يعملون بصمت ومثابرة وكذلك المرابطين على الحدود والمشاركين في العمليات القتالية وحرّاس أمن المنشآت العامة .
حفظ الله أمننا واستقرارنا وولاة أمرنا .