مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إطلاق المرحلة الثالثة من لقاءات الحوار الوطني العاشر “التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية”، بعد غدٍ الأحد بمنطقة حائل.
وسينظم المركز أربعة لقاءات وطنية تحضيرية في المرحلة الثالثة، والتي ستشمل كلًّا من منطقة حائل، ومنطقة القصيم، والمنطقة الشرقية، ومنطقة الرياض، وبذلك يكون المركز قد استكمل لقاءاته في جميع مناطق المملكة الثلاثة عشر.
وأوضح فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الأمناء، والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن المرحلة الثالثة ستكون آخر مراحل اللقاء الوطني العاشر، بعد أن تمكّن المركز من عقد عدة لقاءات تحضيرية في كثير من مناطق المملكة شارك فيها مختلف الأطياف الفكرية، للتعرف على رؤية المجتمع تجاه هذا الموضوع ومدى تأثيره على الوحدة الوطنية، وبناء رأي عام صحيح حول موضوع التطرف وتحولاته وتشكلاته الجديدة.
وأكد على أن المرحلتين الأولى والثانية تحقق فيهما كثير من النتائج، وكشفتا من جوانب متعددة مشكلةَ التطرف وأسبابها وطرق معالجتها، كما قدّم المشاركون والمشاركات في تلك اللقاءات عددًا من الحلول لمواجهتها، مبينًا أن تلك الحلول سيتم استعراضها بعد استكمال مشروع الإستراتيجية الوطنية لمواجهة الغلو والتطرف، والتي يعكف المركز على إنجازها خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المركز لبناء رؤية وطنية واضحة حول قضية التطرف المطروحة حاليًّا على الساحة الاجتماعية والثقافية في المملكة وفي العالم؛ جراء تنامي التطرف والإرهاب.
وأشار “ابن معمر” إلى أن تلك اللقاءات تعكس حقيقة التكامل بين جهود جميع مؤسسات المجتمع الفكرية والرسمية والأهلية في المواجهة والتصدي لمشكلة التطرف، ومدى أهمية الحوار في معالجة القضايا الوطنية الهامة.
وكان المركز قد اختتم في وقت سابق المرحلة الأولى والثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر، بعد تنظيم تسعة لقاءات وطنية، وتسع ندوات ولقاءات حوارية في النوادي الأدبية والجامعات حول التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، والتي شارك فيها أكثر من 1200 مشارك ومشاركة من العلماء والدعاة والمثقفين وأساتذة الجامعات والإعلاميين والمختصين والمهتمين بالشأن العام والشباب، يمثلون مختلف الأطياف الفكرية في المجتمع.
كما شملت اللقاءات التي نُظِّمت في كل من مناطق: الحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، والمدينة المنورة، ونجران، وعسير، وجازان، والباحة، ومكة المكرمة، مناقشة أربعة محاور، وهي: التطرف والتشدد: واقعه ومظاهره، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف، سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.