الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
في تجربة غير مسبوقة بالمكتبات السعودية ، أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أول نسخة من كتاب أنشطتها الثقافية للعام الجاري 1436هـ مطبوعة بطريقة (برايل) بهدف إتاحة الفرصة أمام الذين حرموا من نعمة البصر للتعرف على أنشطة المكتبة والمشاركة فيها.
وأوضحت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إن مبادرتها لطباعة دليل الأنشطة الثقافية بطريقة ” برايل ” يأتي في إطار حرصها على تلبية احتياجات كافة فئات المجتمع بما في ذلك المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشارت إدارة المكتبة إلى أنه تم إهداء عدد كبير من الدليل المطبوع بطريقة برايل لمركز الاحتياجات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومعهد النور للكفيفات وعدد من المدارس الحكومية التي يدرس بها فاقدي البصر .بالإضافة إلى عدد آخر من النسخ بفرعي المكتبة النسائية بطريق خريص والمربع.
وأعربت إدارة المكتبة عن تفاؤلها بأن يكون لهذه المبادرة أثرها الطيب في تشجيع هذه الفئة الغالية على المشاركة في أنشطة المكتبة والاستفادة من خدماتها معربة عن شكرها لإدارة مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف على تعاونها في طباعة دليل الأنشطة الثقافية بطريقة برايل وإنجاز هذه التجربة غير المسبوقة.
من جانبها أشادت منسوبات معهد النور للكفيفات والمستفيدات من خدمات مركز الاحتياجات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمبادرة مكتبة الملك عبدالعزيز لطباعة دليل أنشطتها بطريقة “برايل” معربات عن سعادتهن بهذا الإنجاز والذي يؤكد عناية المكتبة بمشاركتهن في هذه الأنشطة .
وقالت فاطمة القحطاني إحدى المستفيدات من الدليل أنها استطاعت من خلال النسخة المطبوعة بطريقة برايل التعرف على برنامج الأنشطة الثقافية للمكتبة بكل يسر وسهولة، متمنية أن يتم تعميم التجربة على أوسع نطاق وأن يتم طباعة البروشورات التوعوية بطريقة برايل وكذلك الكتب والمراجع التي قد يحتاجها الدارسين والدارسات ممن حرموا من نعمة البصر.