شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
قام مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي ومساعداه العميد حزام الشهراني والعميد عوض القحطاني ورئيس الرقباء محمد شوك بزيارة الجندي أول عبدالرحمن عثمان حكمي؛ الذي تعرض لإصابة أثناء قيامه بعمل إنساني تمثّل في إنقاذه طفلة من الغرق.
وتعود تفاصيل الحادثة التي جسّد فيها الجندي أول حكمي هذا الموقف البطولي أثناء تأديته لمهامه الأمنية الميدانية بالكورنيش الشمالي بمدينة جازان، وسمع صرخات استغاثة من أسرة كانت في نزهة بالكورنيش الشمالي بعد سقوط طفلتهم في البحر أثناء لهوها وغفلة أسرتها عنها.
وعند مشاهدته للطفلة، وتكاد أمواج البحر تخطف براءتها، هب الجندي أول الحكمي للقفز رغم تلاطم وشدت أمواج البحر التي تسببت في إصابته ببعض الكدمات والرضوض، إلا أنه تحامل على إصابته، واستطاع إخراجها وإعادتها لذويها سالمة معافاة- بفضل الله تعالى.
وثمنت عائلة الطفلة هذا الموقف البطولي والإنساني، مقدمين شكرهم الجزيل لـ”حكمي”، ، حيث استدعت الإصابات والرضوض- التي أصيب بها نتيجة اصطدامه بالصخور الشاطئية- نقله لمستشفى جازان العام؛ لتلقي العلاج على إثرها.
من ناحيته أوضح الناطق اﻹعلامي لشرطة منطقة جازان- المقدم محمد الحربي- أن مدير الشرطة اللواء ناصر الدويسي قام بزيارة الجندي أول عبدالرحمن الحكمي في منزله، والاطمئنان على صحته، ونقل تحيات أمير منطقة جازان ومدير الأمن العام، مؤكدين أنه عمل بطولي وشهامة تجسد سمات رجل الأمن الواعي والمدرك لواجباته والحرص واليقظة، وقراءة كل ما يحدث في محيط تواجده وحسن التصرف وسرعة اتخاذ القرار المناسب في ذات الوقت.
وأضاف اللواء “الدويسي” أن ذلك يدل على استشعاره للمسؤولية المناطة به وما يحمله من الشجاعة، وما تسلح به من تدريب ولياقة، أسهمت- بفضل الله- في هذا الموقف البطولي.
وطالب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمكافأة رجل الأمن الشهم، وطالب آخرون بمنحه مزايا تؤهله للحصول على ترقية ترفع من معنوياته وتهيب بزملائه بالحذو حذوه.
ابو ماريا
جزاه الله خير
ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا .
احمد النمري
كفووو الله يكثر من امثالك اتمنى ان يكافئ
أبو ريتا
كفو يا ابن العم أفعال ترفع الراس ، الله يجزاك باحسن من ذلك و يكتب لك أجر هذا العمل البطولي غير المستغرب من شباب الوطن.