تنبيه من هطول أمطار رعدية وسيول وبرد على منطقة حائل
وزارة الصناعة تنفّذ 778 جولة رقابية وتوجه 833 إنذارًا للمواقع التعدينية المخالفة
سعر الذهب في السعودية اليوم 4 مارس
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
اختتمت وزارة التعليم اليوم، البرنامج التدريبي “الفهم عن طريق التخطيط” الذي استهدف أكثر من 170 معلماً ومعلمة في المدارس المطبقة لنموذج تطوير المدارس من مختلف مناطق المملكة، بالشراكة مع جمعية ASCD العالمية، ونُفذ من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية في مدينتي الرياض وجدة خلال الأشهر العشرة الماضية، بهدف تطوير التعليم وتحسين جودته ومخرجاته وتوفير حلول تعليمية مبتكرة تساهم في تفعيل عملية التعليم والتعلم.
وأوضح المشرف العام على البرنامج الوطني لتطوير المدارس بشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور عبدالله بن فالح السحمة، أن برنامج (الفهم عن طريق التخطيط) يعد من أهم البرامج المكثفة للتعلم النشط، والذي يعتمد على التخطيط العكسي backward design وهو التخطيط الذي يركز على تنمية وتعميق الفهم وليس حفظ المادة والقدرة على تذكرها فقط، ويسعى لتكوين طالب قادراً على التعبير عما تعلمه بأسلوبه الخاص وقادراً على تطبيق ما تعلمه في مواقف تختلف عن الموقف الذي حدث فيه التعلم. كما يتناول الجانب التخطيطي في الممارسات التدريسية، ويهتم بتفعيل مهارات المعلمين في تخطيط مقرراتهم تخطيطاً حديثاً معتمداً على الفهم في ضوء صورة كلية للوحدات الدراسية، للوصول إلى الدور الفعال للمتعلم في عملية التعليم، وتفعيل أنشطة التدريس التي تعزز الفهم والمعرفة والمهارة.
وأكد أن المتدربين والمتدربات المعلمين تلقوا تدريباً بنائياً ونوعياً، ليساعدهم في تصميم خططهم التدريسية وفق استراتيجية الفهم عن طريق التخطيط، وتم تقييمها من الخبراء الدوليين المنفذين للبرنامج، وتحقيق الهدف المنشود لعملية التعلم وهو “فهم الطالب”، وتأهيل مدارسهم تكون بيت خبرة في هذا المجال، كما أصبحوا مصدراً ثرياً لنشر ثقافة البرنامج التدريبي للمعلمين في مدارسهم وفي المدارس الأخرى بالتنسيق مع وحدات تطوير في إدارات التعليم بمناطق المملكة.