الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
التقى الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في مقر الهيئة بالرياض- اليوم- وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل.
وأكد أن هذا اللقاء يأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بالتنسيق بين الجهات الحكومية لخدمة المواطن وتقديم ما يليق به من خدمات ومشاريع وبرامج.
وعدّ الأمير سلطان بن سلمان وزارة التعليم عضوًا مؤسسًا في مجلس إدارة الهيئة منذ تأسيسها، ومشاركًا فاعلًا في عدد من المبادرات والبرامج المنفذة والمنتجة بين الجهتين خلال السنوات الماضية، وشريكًا مهمًّا في التنمية السياحية وتعريف الناشئة بتاريخ وتراث ومنجزات بلادهم، مشيدًا بالشراكة المميزة والعلاقة التكاملية بين الوزارة والهيئة، مؤكدًا أن الهيئة تعتمد على شركائها، واللامركزية في أعمالها.
وفيما يتعلق ببرنامج (عيش السعودية) أكد أن البرنامج بالنسبة للهيئة العامة للسياحة والآثار يمثِّل برنامجًا وطنيًّا هامًّا يجول بالنشء في مناطق المملكة والمواقع التي انطلقت منها الوحدة الوطنية؛ ليتعرفوا على تراث وطنهم ومعالمه التاريخية والحضارية والسياحية، وليتعايشوا مع هذه المواقع، ويتفاعلوا معها لا أن يقرؤوا عنها في الكتب فقط، وليعيشوا بلادهم لا أن يسكنوا فيها وحسب، وليكوِّنوا من خلال هذه الرحلات ذكريات جميلة مرتبطة بمواقع بلادهم.
وأكد رئيس الهيئة أن وزارة التعليم شريك أساسي في “عيش السعودية”، مشيرًا إلى أن وزير التعليم أوضح أن هيئة السياحة قدّمت مشروعًا متكاملًا وبرامج نفّذت على أرض الواقع، مبينًا أنه تم الاتفاق على إطلاق برنامج “عيش السعودية” في إحدى مدارس الرياض قريبًا، كما سيتم إطلاقه أيضًا في جميع مدارس المملكة.
وعن أبرز ما تم في الاجتماع قال سموه: “قررنا العمل مع شركة (تطوير التعليم) ومع الوزارة بشكل مكثف، وأسعدني أن طلب وزير التعليم أنه هو يقوم على هذه البرامج معنا حتى ينضج، اليوم التحدي الكبير في عملية التعليم هو تحدٍّ تاريخي من خلال العملية التعليمة التي الآن انتقلت من التعليم إلى عملية التعلم، ولا يمكن أن يبقى الطالب غائبًا ذهنيًّا وقلبًا وروحًا عن ما يحدث في وطنه من خلال هذه التاريخ الوطني المجيد الكبير والملحمة الوطنية في الوحدة الوطنية”.
وأضاف: “برنامج (عيش السعودية) الذي يستهدف في مرحلته الأولى مليون طالب سيذهبون إلى المواقع التاريخية، والكشافة أيضًا سيعملون معنا الآن لاستقبال شركائهم من الطلبة كأدلاء وطنيين يعرِّفون ببلدهم، وهذا التلاقي الجديد بين التعليم وبين التجربة الوطنية هو الذي نطمح ونعمل عليه الآن”.
من جهته، أعرب وزير التعليم عن تقديره لاستقبال رئيس الهيئة له، مشيدًا بنهج الهيئة القائم على الشراكة مع الجهات الحكومية وتنسيق العمل معها، وأكد وزير التعليم أنه يتابع على مدى 12 عامًا النجاحات المميزة والقفزات التي حققتها الهيئة في مجال السياحة الوطنية والحفاظ على التراث الوطني وإبرازه للعالم، ويعلم جيدًا حجم الصعوبات والتحديات التي واجهت الهيئة؛ كونها بدأت من الصفر، وهي رحلة مليئة بالتحديات.
وعدّ برنامج “عيش السعودية” من أهم البرامج التي تخدم الوطن والمواطن وتعزِّز الانتماء واللحمة الوطنية، معربًا عن تقديره للهيئة وفريق العمل الذي عمل على هذا المشروع حتى خرج للنور برؤية واضحة، مؤكدًا أن وزارة التعليم محظوظة؛ كونها وجدت برنامجًا جاهزًا، وتم العمل عليه بطريقة احترافية.