الملك سلمان يؤدي صلاة عيد الفطر في قصر السلام بجدة
جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر في جميع مناطق السعودية
الملك سلمان مغردًا للتهنئة بعيد الفطر: نسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها
الشرع يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
البرهان يتعهد بمواصلة الحرب: لا سلام مع الدعم السريع
أمانة الرياض تحتفي بـ عيد الفطر في 47 موقعًا بالمنطقة
في عيد الفطر.. ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول الحلوى؟
مع حلول العيد.. زيادة الطلب 40% في قطاع الحلويات بالسعودية
هيئة العناية بشؤون الحرمين تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان
شركة الجفالي للسيارات راعيًا لبرنامج “إفطار صائم” لتوزيع مليون وجبة
وجّه مدير عام الجوازات- اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى- بالعمل على إجراءات تكريم الوكيل رقيب خالد كريري- أحد أفراد الجوازات العاملين بمنفذ الطوال بمنطقة جازان- والذي عكس بتصرفه مع طفل يمني ما يتمتع به رجال الجوازات من أخلاق عالية وحسن التعامل مع الجمهور.
وتأتي بادرة مدير عام الجوازات لرفع معنويات العاملين بقطاع الجوازات وغرس عنصر المنافسة بينهم؛ لإبراز الجانب الإيجابي لمنسوبي القطاع.
وسأل اللواء “اليحيى” الله- تعالى- أن يحفظ ولاة أمرنا، وأن يديم على بلادنا نعمة أمنه واستقراره، وأن يرد كيد الكائدين والحاقدين في نحورهم، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه.
وكانت “المواطن” التقت مع بطل المشهد الوكيل رقيب خالد كريري، والذي لم يكن يعلم عن الصورة إلا بعد ما ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات التواصل الاجتماعية.
وكشف “كريري” لـ”المواطن” تفاصيل الصورة التي ظهر فيها وهو يطبع قبلة على جبين طفل يمني حين وصوله إلى منفذ الطوال في الشريط الحدود، مبينًا أنه قبل يومين وهو يمارس عمله الطبيعي داخل المنفذ، قدمت أسرة يمنية مكونة من أم تحمل معها ثلاثة أطفال إلى المنفذ، ويظهر عليهم الإرهاق والتعب والإعياء الشديد، حيث بدأ الزملاء في المنفذ بإنهاء إجراءاتهم، فشاهدت في عيون الطفل التعب والبراءة وبدون شعور التقطته على صدري، وطبعت قبلة على رأسه، وشعرت وكأنه طفلي، وأوصلتهم حتى مكتب الجوازات القريب من المنفذ، والذي يبعد قرابة 30 مترًا؛ حتى يستكملوا إجراءات الدخول إلى المملكة.
وأوضح “كريري” أنه يقدم إلى منفذ الطوال عشرات الأسر اليمنية والفارين من عدوان الحوثي وقوات صالح بشكل يومي، ويتم التعامل معهم بشكل احترافي وإنساني.
وأضاف “كريري”: أن لديه ابتنين؛ واحدة تبلغ من العمر 8 سنوات والأخرى 3 سنوات، وخدم في السلك العسكري قرابة 12 عامًا، تنقّل فيها من الإدارة العامة للجوازات في جيزان إلى دوريات الجوازات بالمنطقة، ومن ثم إلى قطاع الأمن العام لمدة عام، ثم عاد إلى الجوزات، ومنذ شهرين وهو في المنفذ الحدودي بالطوال.