رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
تأكيداً لما نشرته “المواطن” عن حقيقة تعثر مشروع جسر الجال وعدم صحة ما تروّج له أمانة الطائف عن أن المشروع قد تم تدشينه منذ عامين في مناسبات رسمية إحداها أمام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله في زيارته للطائف العام الماضي إبان توليه شؤون الإمارة بأن المشروع تم تدشينه لتعود الأمانة مرة أخرى بعد عودة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لإمارة المنطقة في تصريح صحافي عن أن المشروع قد تم تدشينه أيضاً ضمن المشاريع التي عُرضت على سموه في مكتبه بجدة.
ولا يعلم عددٌ كثير من المتابعين عن سر نشر مثل هذه التصريحات دون الشعور بالمسؤولية واحترام سعة الإدراك والوعي لدى كافة شرائح المجتمع والقراء الذين انتقلوا من دوائر القراءة للاطلاع ومقارنة مثل هذه التصريحات على أرض الواقع بأنفسهم ورؤية وما تُفرزه مواقع التواصل الاجتماعي من صور ومقاطع حية لكل ما يجري وحريًّا بجهة مثل الأمانة ألا تصرح إلا بما هو صحيح وعلى أرض الواقع ومُشاهد من العامة بعيداً عن التبريرات غير الواقعية.
ورصدت أمس عدسة “المواطن” أن المشروع لا يزال متعثراً ومغلقاً ولم يتم تدشين افتتاحه بل يشهد منذ يومين عودة إصلاحات هندسية وتكسيرات في منطقة الجزيرة للمسارات في تقاطعه مع طريق الرياض، الأمر الذي كانت قد أشارت إليه “المواطن” بأن المشروع محدود الفائدة لعدم استطاعة القادمين من إشارة الدلال الاستفادة من الدوران يميناً عبر الجسر، وكذلك الأمر للقادمين عبر الجسر من السحيلي لا يمكنهم الاتجاه جنوباً لإشارة الدلال.
هذا بخلاف مشروع جسر ونفق الأمير منصور الذي لا يبعد سوى عدة أمتار عن الجال، وقد دخل مرحلة النصف من عامه الثاني رغم أن مدة المشروع المقررة له ١٢ شهراً، وقد أوردت مصادر مطلعة أنه العمل يسير بوتيرة بطيئة فيه لقلة الأيدي العاملة، حيث إن الشركة التي تقوم بتنفيذه لديها مشروعات أخرى في الطائف وتوزع عمالتها هنا وهناك وهي مَن قامت بتنفيذ جسر الجال كذلك.
الجدير بالذكر أن إمارة منطقة كانت قد أكدت في (٢٨ – ١٢ – ٢٠١٤ م) أن ما صرحت حينها أمانة الطائف عن أن ليس لديها مشاريع متعثرة غير صحيح، وأكدت الإمارة حينها أن سجلات الإمارة تعكس وجود مشاريع متعثرة ومتأخرة وسبق أن تمت مخاطبة الجهة بها.