غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
دخلت عملية “عاصفة الحزم” مرحلة جديدة، بعد أن حققت أهدافها الإستراتيجية، وستركز في مرحلتها القادمة على تحركات الميليشيات، وحماية المدنيين، ودعم الإجلاء والإغاثة.
هذا ما أعلنه المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع- العميد ركن أحمد بن حسن عسيري- خلال إيجازه الصحفي يوم أمس.
وحول مزيد من الضوء على ذلك أجرت وكالة الأنباء السعودية الحديث التالي مع المتحدث الرسمي لقوات التحالف المستشار بمكتب سمو وزير الدفاع.
س: ما سبب تحول عمليات قوات التحالف إلى مرحلة جديدة.
ج: أي عمل عسكري يُعمل له خطة أساسية، والخطة تتكون من مراحل، ولها أهداف، ومعايير نجاح، والمرحلة الأولى كما لاحظ الجميع كانت تستهدف القدرات الجوية وقدرات الصواريخ البالستية وقدرات الميليشيات الحوثية، على ألّا يكون لها ردة فعل، وبالتالي لاحظ الجميع أننا كنا واضعين السيطرة الجوية على الأجواء اليمنية، وأنظمة الدفاع الجوي، وقدرته على استخدام وتهديد دول الجوار بالصواريخ البالستية، وفي نفس الوقت كان هناك جزء من المرحلة اللاحقة وهي تحرك الميليشيات على الأرض، وتهدف لمنعها من شنّ عمليات ضد المواطنين، وهذه ولله الحمد تحققت بنجاح كبير، كان فيه تخطيط عالٍ ودقة في التنفيذ، وبالتالي عرضنا أمس من خلال المؤتمر اليومي نجاح المرحلة (الأولى) من الحملة، ولم يعُد لهذه الميليشيات القدرة على القيام بعمليات جوية، هناك سيادة جوية على كافة الأجواء اليمنية، لم يعُد لديهم- ولله الحمد- القدرة على التهديد بالصواريخ البالستية التي كانت من أخطر الأسلحة التي استولت عليها الميليشيات عندما انقلبت على الشرعية، وبذلك نعتبر النجاح في المرحلة الأولى تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى، وأصبحنا الآن قادرين على الانتقال إلى المرحلة اللاحقة، كما تعلم أن العمل الجوي عمل دقيق، ويحتاج إلى جهد كبير لتجهيز الطائرات، وقد وصل عدد الطلعات الجوية إلى 106 طلعات في اليوم، وهذا كله نريد أن نسخِّره للمرحلة اللاحقة التي أُعلن عنها أمس، وهي استهداف التحركات العملياتية للميليشيات على الأرض، وحماية المدنيين وتسهيل أعمال الإغاثة والإجلاء.