محمد صلاح يقود ليفربول لتجاوز برايتون المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا
أصدر رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الطائف بفرع تربة- الدكتور حمد بن جنبان القحطاني- كتابًا جديدًا تحت عنوان (العربية ورهان العصر)، وضم الكتاب مجموعة كبيرة من البحوث التي شارك بها الأساتذة أعضاء هيئة التدريس بالقسم، إضافةً إلى بحوث لمجموعة من الأساتذة في الأقسام الأخرى.
وأتى إصدار الكتاب الجديد للدكتور “القحطاني” ضمن احتفالية الكلية باليوم العالمي للغة العربية لـعام 2015م برعاية القسم نفسه، تخلله ندوات ناقشت خمسة محاور بمشاركة 16 باحثًا.
وأول محور بعنوان “اللغة العربية وجهود الحفاظ عليها”، واشتمل على ثلاثة بحوث أولها للدكتور عبده مروعي بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية والحفاظ عليها”، استعرض فيه جهود المملكة في الحفاظ على اللغة العربية في مجال التعريب ووضع أسماء الآلات الحديثة وأسماء المؤسسات التجارية وغيرها من المجالات، لاسيما أن المملكة تمثل- بما عادت تشتمل عليه من أبناء جاليات مختلفة- بيئة لغوية لها من الخصوصية.
وجاء بعد ذلك المحور الثاني من الكتاب بعنوان “عربية القرآن بين الأمس والغد” ليعبر من خلال البحوث التي يضمها عن آفاق المستقبل التي ننتظرها من أبناء العربية والقيمين عليها، واستهل المحور الدكتور محمد الفيومي ببحث كان عنوانه “عذرًا لغة القرآن: حوار بيني وبينها”، يأسف فيه على ما أصاب العربية من مظاهر ضعف، ويفتح الباب أمام سبل كثيرة للنهوض.
أما المحور الثالث “العربية قضايا وآفاق” ضم دراسة للدكتور عبدالرحمن آدم بعنوان “دور المترجم المتخصص في نقل اللغة وثقافتها”، أوضح فيه مكان الترجمة بين الآليات التي تحقق انتشار العربية وثقافتها خارج حدودها الجغرافية، وتضمن لها الثراء التي تستحق شريطة وجود هذا المترجم الذي يحوز مؤهلات تحيين تلك الأهداف.
وجاء المحور الرابع من الكتاب تحت عنوان “أدبية اللغة بين الفصحى والعامية”، وضم المحور بحث الدكتور طلال الطاهر قطبي “عامية السودان ولغة الشعر”، الذي نثر لنا شعرية لغة السودان ووضعها اللساني المتنوع وأثر هذا كله في لغة الشعر السوداني ممثلًا في نماذج مختارة للشاعر محمد المهدي المجذوب.
أما المحور الخامس والأخير في هذا الكتاب جاء تحت عنوان “اللغة العربية وتحديات العصر”، وضم المحور بحث الدكتور كمال عثمان شرفي “ماذا ننتظر من اللغة العربية اليوم”، استعرض فيه أثر اللغة العربية في اللغات الأخرى كالتركية والكردية والعبرية والإسبانية والفارسية وغيرها، مبينًا دور الأفراد والمؤسسات في مواجهة تحديات العصر اللغوية والثقافية، وفي إطار تلك التحديات التي تجابه العربية تعرضت الدكتورة ناجية السعيدي في بحثها الموسوم “الفرانكو أراب الخطر القادم” لتحدٍّ كبير يواجه أبناء العربية وتشخّص حال العلاقة بين العربية وأبنائها في ظل هجوم إعلامي وتقني يفتت أواصر تلك العلاقة.