“الشياطين” يحسمون قمة مانشستر النارية

الإثنين ١٣ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١٠:٠٣ صباحاً
“الشياطين” يحسمون قمة مانشستر النارية

حقق مانشستر يونايتد فوزا كبير على جاره مانشستر سيتي 4-2 في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

فعلى ملعب “اولدترافورد”، واصل مانشستر يونايتد عروضه الجيدة وحقق فوزه السادس على التوالي وجاء على حساب جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب بنتيجة كبيرة 4-2، كادت ان تكون الاكبر لفريق “الشياطين الحمر” على الـ”سيتيزينس” منذ تغلبه عليهم 5-صفر ثم 3-صفر خلال موسم 1994-1995 لولا هدف للأرجنتيني سيرخيو أغويرو في الدقيقة 89.

وفك يونايتد الذي غاب عنه الهولندي روبن فان بيرسي رغم عودته الى التمارين بعد تعافيه من اصابة ابعدته عن الملاعب منذ 21 شباط/فبراير الماضي، العقدة التي لازمته امام سيتي في معقله حيث خسر مبارياته الثلاث الاخيرة (1-6 عام 2011 و1-2 عام 2013 وصفر-3 عام 2014) وتمسك بالمركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا وبفارق 4 نقاط عن سيتي الرابع الذي تعرض مسعاه للاحتفاظ باللقب لضربة شبه قاضية بعد ان اصبح متخلفا بفارق 12 نقطة عن تشلسي بتلقيه هزيمته الثانية على التوالي والرابعة في المراحل الست الاخيرة.

وبدأ سيتي الذي تتلقى شباكه اربعة اهداف او اكثر للمرة الثالثة فقط في تاريخ مواجهاته مع جاره (الاولى عام 1994 حين خسر صفر-5 والثانية عام 2009 حين خسر 3-4)، اللقاء بشكل مثالي اذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 8 عبر اغويرو الذي سجل هدفه الاول في المباريات السبع الاخيرة وجاء بعد تبادل للكرة بين جيمس ميلنر والاسباني دافيد سيلفا الذي مررها على طبق من فضة لمهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني السابق، فاودعها الشباك.

لكن فرحة رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني لم تدم طويلا اذ تمكن “الشياطين الحمر” من ادراك التعادل في الدقيقة 14 اثر تمريرة من الاسباني اندير هيريرا الى اشلي يونغ الذي حاول في بادئ الامر ان يضع الكرة بكعبه في الشباك لكنها ارتدت من الفرنسي غاييل كليشي ثم سقطت امامه مجددا فتابعها في الشباك.

وكان يونغ خلف هدف التقدم لفريق المدرب الهولندي لويس فان غال في الدقيقة 27 عندما تبادل الكرة مع الهولندي دالي بليند على الجهة اليسرى قبل ان يلعبها عرضية الى القائم البعيد حيث البلجيكي مروان فلايني الذي اودعها برأسه في شباك الحارس جو هارت الذي يتحمل جزءا من المسؤولية في هذا الهدف.

وهذه المباراة الاولى التي يتمكن فيها يونغ من تسجيل هدف وتمرير كرة حاسمة منذ مارس 2012 عندما حقق ذلك بمواجهة توتنهام هوتسبر (سجل هدفين حينها ومرر الثالث في مباراة فاز بها يونايتد 3-1).

وفي بداية الشوط الثاني، كان يونايتد قريبا من توجيه الضربة القاضية لجاره لولا تألق هارت في وجه ركلة حرة من واين روني ومتابعة مايكل كاريك (52)، لكن الحارس الدولي انحنى مجددا في الدقيقة 67 اثر لعبة جماعية وصلت عبرها الكرة الى روني الذي مررها للإسباني خوان ماتا فكسر الاخير مصيدة التسلل ثم توغل في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء قبل ان يسدد في الشباك، مسجلا هدفه الثالث في مبارياته الثلاث الاخيرة في الدوري.

ولم ينتظر يونايتد كثيرا لاضافة الهدف الرابع الذي جاء من ركلة حرة نفذها يونغ من الجهة اليسرى ووصلت الى رأس كريس سمولينغ الذي حولها ودون اي مضايقة في شباك هارت (73)، مستفيدا من خطأ في تطبيق مصيدة التسلل من الفرنسي البديل ايلياكيم مانغالا.

وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة نجح أغويرو في تقليص الفارق وتسجيل هدفه المئة بقميص سيتي بعدما تلقى الكرة من الجهة اليمنى بتمريرة من مواطنه بابلو زاباليتا فسددها على يمين الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي وصل إليها لكنه حولها بيده على القائم الايمن ومنه الى الشباك (89) دون ان يؤثر ذلك على النتيجة النهائية التي حملت يونايتد إلى نقطته الـ65، أي اكثر بنقطة مما جمعه طيلة الموسم الماضي.

إقرأ المزيد