مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تصدرت المملكة العربية السعودية الفائزين على مستوى المنافسات الخليجية، خلال حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في فئاتها المختلفة للدورة الـ17، الذي أقيم مساء الأربعاء 3 / 7 / 1436هـ، برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.
وجاء تتويج المملكة في هذه الدورة بعد تصدرها عدد الفائزين من خلال حصولها على 10 جوائز، تليها دولة الكويت بحصولها على 4 جوائز من 12 مشاركة، ومملكة البحرين بحصولها على 4 جوائز من 16 مشاركاً، ثم دولة قطر بحصولها على جائزتين من 6 مشاركات، ويلاحظ تركز الفائزين بدول الخليج في الدورة الحالية في فئتي الطالب والمدرسة وبزيادة بنسبة 17% عن الدورة السابقة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة.
وتصدرت المملكة العربية السعودية في عدد المشاركات من خلال مشاركتها بـ41 مشاركة (23 من الإناث 18 من الذكور) وبزيادة 11% عن الدورة السابقة، تليها مملكة البحرين بـ16مشاركة، ثم الكويت، بـ12 مشاركة، وأخيراً قطر بـ6مشاركات، بالإضافة إلى زيادة مشاركات المملكة للدورة الحالية بنسبة 11 % عن الدورة السابقة، وبلغ إجمالي المشاركين من الإناث 29 مشاركة، و46 مشاركة من الذكور لجميع الدول الخليجية.
وبلغ عدد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي 75، وكان عدد الفائزين في المنافسات 20 فائزاً في مختلف الفئات موزعين على 7 فائزين في فئة الطالب المتميز، و6 في فئة المعلم المتميز، و7 في فئة المدرسة المتميزة.
وتوزعت المشاركات الخليجية على عدد 31 مشاركاً في فئة الطالب المتميز (13 طالباً و18 طالبة) وبنسبة 62% من إجمالي عدد المشاركات المخصصة لدول الخليج، وعدد 25 مشاركاً في فئة المعلم المتميز( 8 معلمين و17 معلمة) وبنسبة 50% من إجمالي العدد المخصص للمشاركة، و17 مشاركاً في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة (7 مدارس بنين و10 مدرسة إناث) وبنسبة 34% من إجمالي العدد المخصص للمشاركة.
وجاءت أسماء المكرمين والمكرمات من المملكة كالتالي: عن فئة المعلم المتميز محمد بن أحمد بن شوعي العطار، وتركي بن لأحمد بن حسن المحيسن، وعن الطالب المتميز أويس بن عبدالرحيم بن عبدالرحمن كنساره، والطالب أحمد بن مرعي الأمير وعن فئة المدرسة والإدارة المتميزة فازت مدرسة الثانوية الثامنة والستون والمدرسة الابتدائية السابعة بينبع الصناعية وعن فئة المعلمة المتميزة شادية ناصر آل مجثل والمعلمة عائدة أحمد العتيبي وعن فئة الطالبة مزون خالد العتيبي والطالبة بدور عمر بأحسن.
وفي التفاصيل، رحب راعي الحفل بالحضور والمشاركين، مهنئاً الفائزين والفائزات بالجائزة في مختلف فئاتها، وموضحاً استمرار الجائزة في صنع التميز التعليمي ورعاية الموهوبين، ومؤكداً على أهمية الجوائز التربوية ودورها في تأهيل كوكبة متميزة من الطلاب والتربويين واكتشاف مكامن إبداعاتهم وقدراتهم وتقديمها للميدان التربوي حيث بلغ عدد الفائزين نحو 244 فائزاً، 221 منهم في فئة الطالب المتميز، وفائز واحد فئة الدارس الأكبر سناً، فائز واحد في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و11 فائزاً في فئة المعلم المتميز، و2 في فئة أفضل مشروع مطبق، و2 في فئة أفضل ابتكار علمي، و2 في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي و2 في فئة الأسرة المتميزة.
وحول مشاركة المملكة في الجائزة أكد سعادة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك (بنين)، أن الجائزة استطاعت ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي مما عزز من فرص الارتقاء بمستوى التعليم ودفعه إلى تحقيق غايته وأهدافه، وأوضح بأن الفوز ليس بمستغرب على تعليم يحظى بكل هذه الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وبمتابعة وتوجيه مباشر من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل.
وقدم البراك المباركة والتهنئة للوطن وقيادته، ولكل محبيه، وللأسرة التعليمية في وطننا الغالي الإنجاز الذي تحقق بتصدر المملكة للمنافسات الخليجية، لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، في دورتها الـ17، ومقدماً الشكر لطلابنا وطالباتنا وأولياء أمورهم ومعلمينا ومعلماتنا ومديرينا الفائزين، مثمناً جهود الإدارات التعليمية، ومشرفي الجائزة.
من جانبها، أكدت وكيل التعليم لقطاع البنات الدكتورة هيا العواد أن جائزة الشيخ حمدان تعتبر من الجوائز التي حققت فيها المملكة العديد من الإنجازات على كافة المستويات، كما استطاعت الجائزة أن تحقق أهدافها التعليمية السامية وخلق جو المنافسة الشريفة في الميدان التربوي؛ مما ينعكس أثره إيجاباً على التحصيل العلمي لأبنائنا وبناتنا.
وقالت “العواد”: إن مشاركة المملكة تزداد تميزاً عاماً بعد عام وأن هذا المستوى من المشاركة يعد محفزاً لبقية منسوبي الوزارة لتقديم الأفضل والسير قدماً للتميز في جميع مجالات العمل التربوي في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعم وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل, وأشادت العواد بما حققه قطاع البنات وللعام الثاني على التوالي من الفوز بجميع المراكز المتاحة له مهنئة الوطن وجميع الطالبات والطلاب والمعلمين والمعلمات والإدارة المدرسية على هذا التميز والإبداع.
وفي الشأن نفسه، أكد منسق الجائزة بقطاع البنين الأستاذ سامي الخضير على دور الجائزة في المساهمة بشكل كبير في نشر ثقافة التميز وتطوير الأداء والتفاعل بين المعلمين والإدارات والطلاب والطالبات للحصول على نيل هذه الجائزة مما كان له دافع كبير لهذه الجائزة لتكون إحدى المنابر لتعزيز هذه المسيرة في دول الخليج العربي، مقدماً تهنئته للفائزين والفائزات، ومبيناً أن ما تحقق من إنجازات في جائزة حمدان على مستوى دول الخليج كان بفضل من الله ثم بالدعم المتواصل من وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير عام النشاط الطلابي عبدالحميد المسعود اللذين يسعيان دائماً لنشر ثقافة التميز في الميدان التربوي.
بدورها، قالت منسقة الجائزة بقطاع البنات الأستاذة موضي المقيطيب: إن تكريم المبدعين في المجالات التربوية والتعليمية محفزاً مهماً ورئيساً لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات، وتأتي جائزة الشيخ حمدان بن راشد كعلامة بارزة في مسيرة التعليم وأصبحت من الأهداف التي يسعى لها الطلاب والطالبات والباحثون وحققت الكثير من التحفيز وآثارها واضحة على الميدان.
وتابعت: أن فوز المملكة وتصدرها قائمة المشاركات الخليجية ليس بمستغرب فقد حققوا إنجازاً يشكرون عليه واستطاعوا أن يعكسوا الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين -حفظه الله- بالتعليم ودعم وزير التعليم معالي الدكتور عزام الدخيل للأداء التعليمي المتميز والحرص على جودة مخرجاته التي نرى ثمارها اليوم على منصة التتويج في دبي.