أمير المدينة المنورة يُدشن مشروع “المرابط العائمة” في ينبع القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 29 كيلوجرامًا حشيش مخدر بنجران عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلًا وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء
قال أحمد عبدالعزيز الجارالله، رئيس تحرير صحيفة “السياسة” الكويتية، إن ضربات عملية “عاصفة الحزم”، أفقدت إيران توازنها وجعلت قادتها يتخبطون، كما خيبت الآمال الأمريكية بالرهان على طهران شُرطيًّا مفتول العضلات في المنطقة.
وفي مقاله المنشور بافتتاحية الصحيفة، أكد “الجارالله”، أن “عاصفة الحزم التي أدهش إعدادُها وإطلاقها العالم، كشفت نظام الملالي على حقيقته، أكان في تعدد مصادر القرار السياسي المتناقضة، أو في ما يتعلق حقيقة قدراته العسكرية والاستخباراتية، أو في تربيته للعملاء في بعض الدول العربية الذين ظهروا أيضاً على حقيقتهم رعاديد سكان جحور وكهوف، على العكس من الهالة الكاذبة التي حاولت وحاولوا معها أن يحيطوا بها أنفسهم”.
وأضاف: “في نظام متعدد الرؤوس، لا يدري وزير خارجيته ما هي خطط الحرس الثوري على مستوى الإقليم، ولا يعرف رئيس مجلس الشورى ما موقف مرشد النظام الذي له أيضاً مساحته المستقلة عن بقية مؤسسات الدولة، فيما يدور رئيس الجمهورية في فلك مختلف عن الجميع، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بمقدور هذا النظام تأدية أي دور إقليمي غير التخريب”.
وأكد “الجارالله”، أن طهران تنقل الصراع بين أجنحتها الدينية والسياسية والعسكرية إلى الخارج عبر عصابات العملاء المنتشرة في العراق وسورية ولبنان واليمن، وفي أماكن أخرى من العالم، ولهذا إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تحت وقع الصدمة والخيبة من الحقيقة الإيرانية التي أزالت عنها “عاصفة الحزم” أغلفة البهرجة الكاذبة، فهذا لا يعني أنها لم تلاحظ التماسك في القيادة السعودية ووحدة القرار، وسرعة اتخاذه وتنفيذه بأعلى درجات الدقة والمفاجأة التي عبرت عن توجه جديد في سياسة المملكة.
وأشاد “الجارالله”، بحكمة القيادة السعودية، قائلاً: “في السعودية اليوم قيادة نشطة وديناميكية تتمتع بقدرات عالية على رسم الخطط واختيار الوقت المناسب للتنفيذ بكتمان شديد، بل إن الإعداد لعاصفة الحزم وتنفيذها ودقة التنسيق بين دول “مجلس التعاون” قطعت الشك باليقين في أن الخيارات الخليجية الصحيحة هي المنقذ الوحيد للمنطقة من دوامة العنف التي دفعتها إليها إيران في ظل تقاعس أمريكي”.