الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
تجمع مكة الصحي ينقذ حياة مقيمين آسيويين
طقس الجمعة.. أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 6 مناطق
القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
هل أُسدل الستارُ على التوافق بين الرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي في اليمن؟
سؤال كبير طرحه المراقبون للوضع في اليمن، في اليوم رقم ٢٤ من بداية عاصفة الحزم التي تقودها قوى التحالف لإعادة الشرعية لليمن، حيث بدأت الانشقاقات وبوادر الانتصارات تلوح في الأفق من خلال انخراط اللجان الشعبية والألوية المنشقة لتصدى لمليشيات الحوثي في كثير من المواقع والمدن.
“المواطن” نشرت قبل أيام خبر الانشقاقات الكبيرة وانهيار القوى الثورية مع تزايد الطلعات الجوية لقوى التحالف، وانتصار اللجان الشعبية في السيطرة على معدات وأسلحة ثقيلة من يد عصابات الحوثي.
المثير وفي تطور مفاجئ وغير متوقع في سلسلة الأحداث، وهو ما ذكرته مصادر إعلامية اليوم من داخل اليمن والمتمثل في المناوشات الحادثة بين مؤيدي الرئيس المخلوع علي صالح وقوات مليشيات الحوثي، في نقطة عسكرية بمدينة البيضاء سقط فيها جرحى وقتلى، كأول معركة بين مليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح.
كثيرون يرون الحدثَ يمثل نهاية المخلوع والميليشيات الذي أسقط شرعية اليمن بينما ستكون الأيام القادمة حُبلى بالمفاجآت بعد تدمير الثكنات العسكرية لمليشيات الحوثي من قِبل قوى التحالف والسيطرة الشعبية على عدد من المواقع الاستراتيجية في انتصار قد يُعيد صيغة المشهد في الداخل اليمن ويُعجِّل بنهاية الطغيان الحوثي وعضيدهم المخلوع علي صالح وإعادة الشرعية واجتثاث القوة الطاغية ونهاية الحلم الحوثي باليمن.