تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحد صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
نجاح توطين زراعة نبات الشيا في السعودية
الشباب عينه على الفوز الثالث ضد العروبة
إحصائية مميزة لـ الاتفاق مع سعد الشهري
في حادثه هزّت تركيا تُوفي المدعي العام التركي، محمد سليم كيراز، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها خلال احتجازه من قبل شخصين، ظهر أمس الثلاثاء، في القصر العدلي بإسطنبول.
وأشارت رئيسة جامعة المعرفة بإسطنبول “تشاولان تشيفتشي”، إلى أن “كيراز” وصل إلى المستشفى مصابًا في رأسه وصدره، وكان عاجزًا عن التنفس، وقلبه متوقف تمامًا، وأن الأطباء أدخلوه إلى العملية فور وصوله، إلى أنه توفي مباشرة.
وكان شخصان دخلا إلى القصر العدلي في ساعات الظهيرة، بصفة محاميَيْن، وتسللا إلى غرفة المدعي العام، واحتجزاه في غرفته لمدة 8 ساعات، وقامت قوات الأمن باقتحام الغرفة قرابة الساعة التاسعة مساء، بعد سماعها أصوات الرصاص في الغرفة؛ ما أدى إلى مقتل المحتجزين، وإصابة المدعي العام بجروح بالغة، نُقل على إثرها إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة رغم كافة المحاولات الطبية.
وقال الرئيس التركي أردوغان: إن احتجاز المدعي العام في قصر العدل بإسطنبول، واقعة ليست بسيطة، ويجب الوقوف عليها، وتحليلها جيدًا، وأخذ العبر منها.
وأضاف “أردوغان”، في حديثه للصحفيين عقب وصوله إلى العاصمة الرومانية بوخارست، التي يزورها رسميًّا: “أهنئ قوات الأمن التي قامت بالعملية، واقتحمت غرفة كيراز، وخاطروا بأرواحهم عندما سمعوا أصوات الرصاص، وقاموا بما يلزم”.
وأفاد “أردوغان” أنه كان على اتصال مستمر مع والي ومدير أمن إسطنبول، وأنهم تصرفوا بحكمة من أجل الحصول على نتيجة إيجابية، إلا أن أصوات الرصاص دفعت قوات الأمن إلى الدخول إلى الغرفة مباشرة.
وأكد الرئيس التركي، أنه يجب من الآن فصاعدًا، تناول كيفية دخول المحامين، والموظفين، والعاملين في قصور العدل، وكيف سيتم معاملتهم خلال الدخول.