ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في مكة المكرمة الاتحاد يطرح تذاكر الكلاسيكو لجماهيره غدًا موسم الدرعية يُطلق خيال السوق بأجواء مفعمة بالفن والإبداع خطوات إصدار سجل أسرة بدل مفقود عبر أبشر رينان لودي يقترب من العودة للهلال الاتفاق يخسر بثنائية أمام الرفاع ما معنى خدمة استقدام عامل معين بالاسم؟ توضيح من مساند بالأرقام.. سالم الدوسري يواصل كتابة التاريخ في آسيا النيابة: يحظر التغيير في مواقع الآثار والتراث العمراني تحت أي ظرف النصر يسعى لتكرار رقم غائب منذ فبراير 2024
أوصى مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الناس بتقوى الله تعالى حق التقوى، مبينًا أن الله جعل دار العمل هي الدنيا، ودار البرزخ بعد الموت دار القرار ورتب الأحكام على هذا.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض اليوم: “في دار القرار الحكم للروح والبدن، وعذاب القبر ونعيمه أمر دل السنة والكتاب عليه، ومن الإيمان بالغيب؛ فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، هم يؤمنون بما غاب عنهم اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيؤمن بهذا اتباعًا لنهج السنة”.
وأفاد أن لعذاب القبر أسبابًا، ومن عذابه السعي بالنميمة، ويُعَذَّب في قبره بذلك، قال صلى الله عليه وسلم: «عامة عذاب القبر من البول»، وكذلك أنه صلى الله عليه وسلم مرّ بقبرين، فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين، فغرز في كل قبر واحدة، فقالوا: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا. فانظر أخي المسلم إلى النميمة والعذاب السيئ الذي يجعل عذاب الله يطاله، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة نمام»، فالنمام يُعَذَّب في قبره على قدر نميمته.
وبيّن مفتي عام المملكة أن من أسباب عذاب القبر الغلول وأكل الأموال العامة، والتحايل على أهلها بأي حيلة كانت أو عقود باطلة وظاهرة تستغل بأخذ الأموال بغير حق؛ فإن هذا من الغلول، فالأموال العامة التعدي عليها بسرقتها أو التحايل عليها بمقاولات غير منفذة على التنفيذ المطلوب وبعقود باطلة وظاهرة يتلاعب بها الناس؛ حتى تنتهي إلى مقاول أضعفهم وأقلهم إنتاجًا، فليتقوا ربهم ويعلموا أن الأموال العامة حرام التعدي عليها بغير حق؛ فإن هذا غلول يعذب به صاحبه في قبره إلى قيام الساعة.
وأفاد أن من أسباب عذاب القبر الكذب، مبينًا أن الكذب من كبائر الذنوب، ومن أخلاق المنافقين إذاعة الكذب والإشاعات والأراجيف، مؤكدًا أنها من المصائب العظيمة، ومن ذلك بكاء أهل الميت بكاء سيئًا؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ».