السعودية تتقدم في مؤشر أداء الأجهزة الإحصائية SPI لعام 2024
تكليف نجلاء العمر متحدثًا رسميًا لديوان المظالم
ضبط مخالف لنظام البيئة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
هلال شهر رجب يزيّن سماء السعودية والوطن العربي
“السجل العقاري” يبدأ تسجيل 533,672 قطعة عقارية في 4 مناطق
هجوم احتيالي يستهدف حسابات واتساب
المرور يطرح مزاد اللوحات المُميزة عبر أبشر
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم فعاليات معرض جدة للكتاب 2025
الشمس تتعامد على معابد الكرنك بمصر معلنة بداية فصل الشتاء
جدول دروس الحصص للأسبوع الـ 17 عبر قنوات عين ومدرستي
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إطلاق المرحلة الثالثة من لقاءات الحوار الوطني العاشر “التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية”، بعد غدٍ الأحد بمنطقة حائل.
وسينظم المركز أربعة لقاءات وطنية تحضيرية في المرحلة الثالثة، والتي ستشمل كلًّا من منطقة حائل، ومنطقة القصيم، والمنطقة الشرقية، ومنطقة الرياض، وبذلك يكون المركز قد استكمل لقاءاته في جميع مناطق المملكة الثلاثة عشر.
وأوضح فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الأمناء، والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن المرحلة الثالثة ستكون آخر مراحل اللقاء الوطني العاشر، بعد أن تمكّن المركز من عقد عدة لقاءات تحضيرية في كثير من مناطق المملكة شارك فيها مختلف الأطياف الفكرية، للتعرف على رؤية المجتمع تجاه هذا الموضوع ومدى تأثيره على الوحدة الوطنية، وبناء رأي عام صحيح حول موضوع التطرف وتحولاته وتشكلاته الجديدة.
وأكد على أن المرحلتين الأولى والثانية تحقق فيهما كثير من النتائج، وكشفتا من جوانب متعددة مشكلةَ التطرف وأسبابها وطرق معالجتها، كما قدّم المشاركون والمشاركات في تلك اللقاءات عددًا من الحلول لمواجهتها، مبينًا أن تلك الحلول سيتم استعراضها بعد استكمال مشروع الإستراتيجية الوطنية لمواجهة الغلو والتطرف، والتي يعكف المركز على إنجازها خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المركز لبناء رؤية وطنية واضحة حول قضية التطرف المطروحة حاليًّا على الساحة الاجتماعية والثقافية في المملكة وفي العالم؛ جراء تنامي التطرف والإرهاب.
وأشار “ابن معمر” إلى أن تلك اللقاءات تعكس حقيقة التكامل بين جهود جميع مؤسسات المجتمع الفكرية والرسمية والأهلية في المواجهة والتصدي لمشكلة التطرف، ومدى أهمية الحوار في معالجة القضايا الوطنية الهامة.
وكان المركز قد اختتم في وقت سابق المرحلة الأولى والثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر، بعد تنظيم تسعة لقاءات وطنية، وتسع ندوات ولقاءات حوارية في النوادي الأدبية والجامعات حول التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، والتي شارك فيها أكثر من 1200 مشارك ومشاركة من العلماء والدعاة والمثقفين وأساتذة الجامعات والإعلاميين والمختصين والمهتمين بالشأن العام والشباب، يمثلون مختلف الأطياف الفكرية في المجتمع.
كما شملت اللقاءات التي نُظِّمت في كل من مناطق: الحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، والمدينة المنورة، ونجران، وعسير، وجازان، والباحة، ومكة المكرمة، مناقشة أربعة محاور، وهي: التطرف والتشدد: واقعه ومظاهره، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف، سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.