الليلة.. هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة انخفاض الحرارة شمال المملكة الأسبوع المقبل.. تصل إلى 1 درجة مئوية شاهد.. حالة مطرية غزيرة على منطقة جازان وفاة الفنان محمد الطويان عن عمر ناهز 80 عامًا قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية
أشارت نتائج رسمية شبه نهائية صدرت في وقت مبكر، الأربعاء، إلى أن حزب ليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو، حقق فوزا كبيرا في الانتخابات الإسرائيلية.
وأظهرت النتائج من 99 % من مراكز الاقتراع حصول الليكود على 30 مقعدا في البرلمان (الكنيست)، المؤلف من 120 عضوا، في حين حصل منافسه الرئيسي الاتحاد الصهيوني بزعامة إسحاق هرتزوغ الذي يمثل يسار الوسط على 24 مقعدا.
واستبق نتانياهو النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية الإسرائيلية بإعلان فوزه، في حين دعا هرتزوغ إلى انتظار النتائج الرسمية.
وقال نتانياهو في كلمة أمام أنصار حزبه بعد إغلاق صناديق الاقتراع، إن “حزب الليكود حقق انتصارا كبيرا في الانتخابات وسنقوم بتشكيل حكومة قوية”.
وأضاف رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أنه تحدث إلى زعماء أحزاب يمينية في إسرائيل لبحث تشكيل حكومة جديدة بشكل سريع.
من جهته، قال هرتزوغ في كلمة بمقر حزبه “سننتظر النتائج الحقيقية.. كل شيء مفتوح”، وأضاف أن النتيجة التي حققها المعسكر الصهيوني تسمح له بالعودة إلى السلطة، في إشارة إلى استطلاعات الرأي التي أشارت إلى حصول الحزبين على نتائج متقاربة.
وحلت الأحزاب العربية الإسرائيلية بالمركز الثالث وحصلت على 14 مقعدا في الكنيست الجديد بحسب استطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع، في أكبر حصة يحصل عليها الفلسطينيون داخل الخط الأخضر في تاريخهم ما يضعهم أمام امتحان كيفية استثمار هذه القوة البرلمانية المعتبرة.
وكانت الأحزاب العربية شاركت بقائمة مشتركة توقعت أن تصبح القوة الثالثة في الكنيست المقبل، وأن يكون لها دور مؤثر في الحياة السياسية، إلا أنها أكدت رفضها المشاركة في أي حكومة مقبلة، بسبب التعارض الكبير بين برنامجها وبرامج اللوائح الأخرى.