الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع
اعادت عاصفة الحزم التي تقودها السعوديه لاستعادة اليمن الآن من احضان المد الايراني الذاكره الى عاصفة الصحراء قبل ٢٥ سنه حين جاءت الاراده السعوديه حازمه لاستعادة الكويت الشقيقه من الاحتلال العراقي الغاشم عام ١٩٩٠ م.
ومابين هاتين العاصفتين كان المحرك المشترك والدافع للخيار العسكري السعودي هو محاولة احتلال دولتين خليجيتين مع اختلاف العدو والزمان والمكان .
ففي عام ١٩٩٠ م لم يكن القرار السعودي مكتوف اليد ولم يقف موقف المتفجرج ليأتي الرد منه سريعا بمشاركة ٣٢ دوله في حرب الخليج الاولى كتدخل بري يرافقه غطاءا جويا لاستعادة الكويت وكان للملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله ذلك الموقف التاريخي الحازم والحاسم لدحر الطغاه المعتدين.
اليوم والتاريخ يعيد نفسه بشكل آخر لم يتوانى القائد الاعلى للقوات المسلحه الملك سلمان بن عبدالعزيز في اتخاذ قرارا تاريخيا مماثلاً لتثبيت شرعية اليمن ومنع الاحتلال الحوثي لها معطياً الإذن لانطلاقة ساعة الصفر لعاصفة الحزم حين استغاث اليمنيون بجارتهم بعدما فُقدت الشرعيه فيها واختفى الرئيس الشرعي وبسط المد الايراني نفوذه وحدّق الخطر على حدودنا ، شنّت ١٠٠ مقاتله حربيه سعوديه ومعها ٧٧ اخرى من تسع دول خليجيه وعربيه واسلاميه فجر امس غاراتها الجويه على معاقل الحوثيين وتوجيه الصواريخ المحكمه لاهدافها وفي غضون ١٥ دقيقه وقد تمت السيطره على الجو والبحر وحققت العاصفه كثيراً من غاياتها.
وتتقارب عاصفة الحزم وعاصفة الصحراء في ملامح تكاد متشابهه ليست في الاسم فقط ، ولكن ايضاً في الوقت الذي استقبلت القياده السعوديه امس الرئيس اليمني عبد ربه منصور بحفاوة وتكريم في ارض المطار واكدت له عودة الشرعيه اليمنيه ، كان الملك فهد يرحمه الله لم يهدأ له بال حتى دُحر الغزو العراقي وعاد حينها الشيخ جابر الصباح يرحمه الله ورفرفت اعلام الكويت بكل فخر وشموخ.
وتبرهن هاتين العاصفتين للحاقدين والمتلونين قوة افعال وثبات ورسوخ سياسة ومواقف المملكه العربية السعوديه وان الحزم والحسم الذي تتصف به انما تستمده هذه الدوله من تمسكها بكتاب الله وسنة نبيه وريادتها للعالم الاسلامي.
وفي ملمح اخر هتف بالامس الاف اليمنيين بصيحات النصر والاعتزاز بعاصفة الحزم بعد ماشعروا بالأمن والامان يعود تدريجيا للشوارع والمحافظات اليمنيه كما رفعوا صور الملك سلمان بن عبدالعزيز معبرين عن شكرهم وفخرهم بالموقف السعودي.