الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
حظي رد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل على رسالة الرئيس الروسي للقمة العربية، خلال الجلسة الختامية اليوم الأحد، باهتمام بالغ من قبل الإعلاميين والكتاب الصحفيين.
وكان الأمير سعود الفيصل رد على رسالة “بوتين” قائلًا: “روسيا سلّحت النظام السوري الذي يفتك بشعبه، وهذا النظام فقد شرعيته، وروسيا تتحمل مسؤولية كبيرة في مصاب الشعب السوري”. موضحًا أن “روسيا تقترح حلولًا سلمية، وهي مستمرة بتسليح النظام السوري”.
وأوضح الإعلامي الفلسطيني “ياسر الزعاترة” أن رد سعود الفيصل على “بوتين” يستحق التقدير، وأضاف: “هذا الكائن (بوتين) أصبح مسكونًا بعقدة مرضية اسمها الإسلام السنّي، ومثير للسخرية أن يرعى حوارًا بشأن سوريا”.
فيما رد المكتب الإعلامي لتنسيقية اللاذقية- الهيئة العامة للثورة السورية- أنه عندما تقوم قامة سياسية بمستوى الأمير سعود الفيصل بهكذا رد علني على خطاب “بوتين” نتأكد أن الكأس طفحت، ولم تعد المجاملات مجدية.
ووصف محمد أبو عبيد- مقدم أخبار قناة العربية- رد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بـ”الرد الحازم” على رسالة روسيا للقمة العربية، معبرًا عن اتفاقه مع ما قاله الأمير سعود الفيصل، مضيفًا أن روسيا تتحدث عن المآسي في العالم العربي وهي سبب فيها.
وأشار الإعلامي السعودي “فيصل الجفن” إلى أن سعود الفيصل تحدث وهو لا يقرأ من ورق، بل هو من يجعلهم يكتبون كل كلامه.. وأضاف: “حينما يتحدث (الفيصل) يجب على الكل الإنصات”.
وأوضح جمال خاشقجي- مدير قناة العرب- أن تلاوة خطاب “بوتين” بختام القمة العربية لم يكن مُوَفَّقًا؛ ما استدعى ردًّا قويًّا عليها من الأمير سعود الفيصل.
وأفاد الأكاديمي والكاتب الإماراتي علي النعيمي قائلًا: لأنها عاصفة الحزم؛ فقد جاء رد الأمير سعود الفيصل على “بوتين” حازمًا كالعاصفة، مشيرًا بالقول: “مصالحنا سندافع عنها ونحميها بحزم.. هذه رسالتنا للعالم”.