عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
حظي رد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل على رسالة الرئيس الروسي للقمة العربية، خلال الجلسة الختامية اليوم الأحد، باهتمام بالغ من قبل الإعلاميين والكتاب الصحفيين.
وكان الأمير سعود الفيصل رد على رسالة “بوتين” قائلًا: “روسيا سلّحت النظام السوري الذي يفتك بشعبه، وهذا النظام فقد شرعيته، وروسيا تتحمل مسؤولية كبيرة في مصاب الشعب السوري”. موضحًا أن “روسيا تقترح حلولًا سلمية، وهي مستمرة بتسليح النظام السوري”.
وأوضح الإعلامي الفلسطيني “ياسر الزعاترة” أن رد سعود الفيصل على “بوتين” يستحق التقدير، وأضاف: “هذا الكائن (بوتين) أصبح مسكونًا بعقدة مرضية اسمها الإسلام السنّي، ومثير للسخرية أن يرعى حوارًا بشأن سوريا”.
فيما رد المكتب الإعلامي لتنسيقية اللاذقية- الهيئة العامة للثورة السورية- أنه عندما تقوم قامة سياسية بمستوى الأمير سعود الفيصل بهكذا رد علني على خطاب “بوتين” نتأكد أن الكأس طفحت، ولم تعد المجاملات مجدية.
ووصف محمد أبو عبيد- مقدم أخبار قناة العربية- رد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بـ”الرد الحازم” على رسالة روسيا للقمة العربية، معبرًا عن اتفاقه مع ما قاله الأمير سعود الفيصل، مضيفًا أن روسيا تتحدث عن المآسي في العالم العربي وهي سبب فيها.
وأشار الإعلامي السعودي “فيصل الجفن” إلى أن سعود الفيصل تحدث وهو لا يقرأ من ورق، بل هو من يجعلهم يكتبون كل كلامه.. وأضاف: “حينما يتحدث (الفيصل) يجب على الكل الإنصات”.
وأوضح جمال خاشقجي- مدير قناة العرب- أن تلاوة خطاب “بوتين” بختام القمة العربية لم يكن مُوَفَّقًا؛ ما استدعى ردًّا قويًّا عليها من الأمير سعود الفيصل.
وأفاد الأكاديمي والكاتب الإماراتي علي النعيمي قائلًا: لأنها عاصفة الحزم؛ فقد جاء رد الأمير سعود الفيصل على “بوتين” حازمًا كالعاصفة، مشيرًا بالقول: “مصالحنا سندافع عنها ونحميها بحزم.. هذه رسالتنا للعالم”.