مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”- الأستاذ إبراهيم آل معيقل- أن تنمية الموارد البشرية باتت في وقتنا الراهن غاية لتحقيق التكامل بين منظومة العمل في القطاعين العام والخاص تحت مظلة واحدة تعملان سويًّا، مؤكدًا أن بوابة التوظيف الإلكتروني تهدف إلى تسهيل فرصة الحصول على أي وظيفة أمام من يريد الانضمام إلى سوق العمل، ومساعدة الباحث عن عمل في تطوير أدائه من خلال إكسابه المهارات التي يحتاجها لأداء عمله بشكل مقبول.
وأوضح مدير عام “هدف”، في الورقة التي قدمها في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتنمية الموارد البشرية، اليوم الأحد في الرياض، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، أن برنامج “دروب” تم تصميمه ليلبي احتياجات سوق العمل ويخدم الطلاب والباحثين عن العمل من جهة، ويصب في مصلحة أصحاب العمل من جهة أخرى، من خلال تدريب وتأهيل الموظفين الحالين لديهم وتوفير الكوادر المؤهلة لهم وفق احتياجاتهم.
وأكد في الوقت ذاته أهمية تطوير أداء ممارسي الموارد البشرية من خلال برنامج أكاديمية الموارد البشرية، مشيرًا إلى البرنامج الذي ينفذه “هدف” يسعى إلى الإسهام بالارتقاء بمهنة إدارة الموارد البشرية، وجذب العديد من الكفاءات الوطنية للعمل بهذه المهنة، ورفع كفاءة ممارسي مهنة إدارة الموارد البشرية، مما يسهم في التطبيق الفعال لسياسات وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية وزيادة نسبة التوطين في القطاع الخاص.
وأكد “آل معيقل” الحاجة إلى تفعيل التثقيف المهني، حيث يمثل 40% من نسبة الأفراد الذين أمضوا خمس سنوات في بحثهم عن عمل حسب بيانات حافز، بينما يواجه 17% تحديات في البحث عن عمل بسبب عدم اللجوء إلى القنوات المناسبة للتوظيف.
من ناحيته، ذكر مدير عام التدريب والتطوير في شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) المهندس نبيل الدبل، أن الشركة أولت برامج التدريب والتأهيل أهمية كبرى على مدى العقود الثمانية الماضية، حيث ركزت البرامج التدريبية على تعلم اللغة الإنجليزية، وكذلك التدريب في التخصصات التي تتوافق مع الوظيفة التي سيلتحق بها المتدرب، لافتًا إلى أن هذا النوع من البرامج أثبت كفاءة وجدارة الشباب والفتيات السعوديين للانخراط في منظومة سوق العمل.
وأوضح “الدبل” في ورقة العمل التي قدمها في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتنمية الموارد البشرية صباح اليوم (الأحد)، أن (أرامكو) حرصت على تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل من خلال الشراكة الإستراتيجية مع وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق الموارد البشرية “هدف”، حيث أثمرت هذه الشراكة في تأسيس معهد (الحقو) بمنطقة جازان، إذ تمكن 447 متدربًا من مباشرة أعمالهم في كبرى شركات المقاولات المتعاقدة مع (أرامكو)، وذلك بعد أن أتموا البرنامج التدريبي المقرر عليهم، مشيرًا إلى أن المعهد سيخرج خلال الفترة القادمة 400 متدرب آخر.
واستعراض “الدبل”، في ورقته أمام حضور المؤتمر، مراحل تنمية وتدريب وتأهيل الموارد البشرية في أرامكو، مبينًا في الوقت ذاته أن الشركة تعتزم تأسيس خمسة معاهد جديدة في مختلف مناطق المملكة، إذ جهزت معهدًا بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تحت مسمى (الدرب) بمنطقة جازان، وذلك للتدريب على أعمال التشييد والبناء وكذلك الصيانة.
وتوقع مدير عام التدريب والتطوير في (أرامكو)، أن تسهم المعاهد القائمة والتي تحت التأسيس، في تخريج ما يزيد عن 7000 متدرب خلال الفترة القادمة، داعيًا في الوقت ذاته إلى ضرورة الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية في أي بلد في العالم.