تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية
أعربت المملكة العربية السعودية اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان عن أسفها لاستمرار الانتهاكات الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، وهو ما أكده تقرير المقررة الخاصة لحقوق الإنسان المعنية بميانمار يانجي مي.
وقال عضو هيئة حقوق الإنسان عضو وفد المملكة المشارك في أعمال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان- عبدالعزيز بن علي العقلاء- في كلمته أنه بعد الاطلاع بدقة على ما جاء في التقرير المعني، وما ذكرته المقررة بأنها لم تلاحظ أي تحسن في أحوال النازحين الروهينجا المسلمين منذ زيارتها السابقة في يوليو للتحقيق بعد مزاعم إساءة معاملتهم من قبل الأغلبية البوذية في ولاية راخين، فإن المملكة ترى أن هذا التوتر سيؤدي إلى تصاعد العنف وعمليات القتل والترويع، وأن الأقلية المسلمة- وغالبيتها بدون جنسية- ستكون الخاسر الأكبر من قرار السلطات في ميانمار تجريد جميع حاملي بطاقات التسجيل المؤقتة من حقوقهم، ما يفاقم مشكلتهم في الوجود.
وأعرب عن قلق المملكة من هذا التمييز ضد المسلمين؛ لحرمانهم من جنسيتهم الأصلية لأنهم مسلمين، الأمر الذي يقلل من فرص التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد ويُعد تطورًا خطيرًا مناهضًا للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف أن هذا التمييز سيؤدي إلى تعميق مشاعر الكراهية وتأجيج الصراع بين أبناء البلد الواحد، ويهدم الجهود التي تُبذل لتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.
وطالبت المملكة حكومة ميانمار بفعل المزيد لنشر مزيد من التفاهم والوئام بين الجاليات المختلفة في البلاد، من خلال تفعيل العمل بمذكرة التفاهم مع منظمة التعاون الإسلامي وخطة العمل التي تهدف إلى تقديم المساعدات وإنشاء البنى التحتية من مدراس ومستشفيات في المناطق التي تقيم بها هذه الأقلية، والسماح بالبدء في ذلك في أقرب فرصة، ورصدت المملكة 50 مليون دولار لصالح هذه الغرض.
سعيد القحطاني
جزاء الخير حكومتنا الرشيدة واسال الله العلي القدير بان يحفظ بلدنا وشعبنا بهذا التبرع من كل سوء وفتنه وان يجعله بنيه موتاناء وموتاء المسلمين.