جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
طرحت الغرفةُ التجارية الصناعية بأبها، من خلال مركز التدريب والتوطين، أكثر من 120 وظيفة في مجال مبيعات الذهب والمجوهرات والاستقبال والسكرتارية والمحاسبة والتسويق في منطقة عسير، وقد تنافس أكثر من 150 شاباً في منطقة عسير على الوظائف التي طرحتها الغرفة خلال الأسبوع الجاري.
وفي سياق متصل أوضح المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها أن الغرفة قد حرصت على عقد شراكات متعددة في مجالات التدريب والتوظيف مع شركات متخصصة في مجال الذهب، والمجوهرات، وأبرزها شركة الرميزان، والتي ستقوم بتدريب أكثر من 50 شاباً على أعمال البيع في محال الذهب بعد تدريبهم لمدة شهرين.
وأضاف “المبطي”: كما سيتم طرح وظائف في مجالات المقاولات من شركة الجابر للمقاولات، والتي قدمت 60 وظيفة في مجال السكرتارية والاستقبال والمحاسبة وذلك ضمن برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك المسار رقم 27، كما ستقدم شركة الحكير 30 وظيفة في مجال المبيعات، والكاشير والتسويق حيث تم استقبال المتقدمين لهذه الوظائف بقاعة عبدالله أبو ملحة بالغرفة، مبيناً أنه قد تم توظيف 70 شاباً في هذه المهن حيث سيشملهم برنامج تدريبي مكثف من هذه الشركات.
واعتبر “المبطي” أن هذه التوجهات الداعمة لتوظيف الشباب السعودي في غرفة أبها والتي تعدُ من أكبر الداعمين لحل مشكلات البطالة من خلال عقد الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص لتوفير هذه الوظائف وتفعيل دورها في دعم ثقافة العمل وتحويلها إلى واقع ملموس.
وأفاد “المبطي”، أن تبني الغرفة لمثل هذه السياسات يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات الدولة والتي تُعد بمثابة مدمج، وآلية التنظيم الذاتي التي يمكن من خلالها العمل الذي من شأنه رصد وضمان التزامها نحو المجتمع المحيط ووضع القواعد التي من شأنها رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأبناء المجتمع، وفي هذا الشأن دعا “المبطي” رجال الأعمال إلى تبني هذه المسؤولية الكبيرة عن طريق توفير وظائف وفرص تدريبية للشباب الذين هم عماد هذه الأمة ويمثلون حاضرها ومستقبلها.