خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
وزير دفاع ترامب يعد قائمة طرد لقادة من الجيش
انخفاض سعر الذهب اليوم في السعودية
قوى تخريبية نشطة داخل ألمانيا تستعد لتنفيذ هجمات
شرط تسجيل حساب المواطن للفرد المستقل
أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن إيران دولة جارة رغم ما تقوم به من تدخلات في شئون الدول العربية, مشيراً إلى أن السعودية لن تضمر لها أي عداء, ولكنها إذا استمرت على إجراءاتها التي تتخذها ستضع نفسها مباشرة ضد المصلحة العربية والقيم الأخلاقية العالمية.
وشدد الفيصل على أن ما تقوم به من احتلال للأراضي ليس من خصال الدول التي تريد السلام وتسعى إلى تحسين علاقاتها بالدول الجارة, متمنياً أن تستمع إلى نصائح الأقرباء من أهلها وتترك التدخلات في الشئون الداخلية العربية قبل أن يتطور الوضع ويستكن العداء بينها وبين جيرانها.
وعن مدى قلق السعودية من تورط إيران في تكريت بعد التقارير التي صدرت عن قائد سرايا القدس قاسم سليماني, أكد الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي مع وزير الخاريجة الأمريكي أن الوضع في تكريت يعد مثالاً جيدًا على ما يقلق المملكة , حيث تسيطر إيران على جميع البلاد, وعملية السلم والحرب أصبحت الآن في يد إيران, وهو ما يخلق حالة من عدم الاستقرار ويعزز الطائفية والفرقة في العراق التي لم تكن قائمة من قبل.
وحول دور دول مجلس التعاون الخليجي عن التعنت الحوثي في اليمن بمساندة إيرانية ، أوضح الأمير سعود الفيصل أن دول الخليج بادرت في اتخاذ إجراءاتها بهذا الخصوص منذ أن حصل الانقلاب الحوثي على الحكومة اليمنية واحتجز الرئيس والشرعية، لافتا سموه الانتباه إلى أن دول الخليج تؤكد على الشرعية في اليمن، وأنها الطريق الوحيد لسلامته ، وأن دول الخليج سعيدة بمجيء الرئيس اليمني إلى اليمن الجنوبي والتصريحات التي أعلنها من هناك ما يؤكد على الشرعية وعدم قبول أي من الإجراءات التي اتخذها الانقلابييون الحوثييون، فالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام لمجلس التعاون وسفراء دول المجلس مؤيدون لموقف الرئيس اليمني، وأن إعلانه لعقد اجتماع الأطراف اليمنية خارج اليمن وهو غالبًا في المملكة ونوافق ذلك، وسنستعين بما ورد في مبادرة الخليج ومساعدته في إعادة ترتيب أوضاع اليمن.