لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
دشنت جامعةُ الملك خالد -ممثلة في وحدة التوجيه والإرشاد- عيادةَ الإقلاع عن التدخين لطلاب الجامعة، وذلك بمقر المدينة الجامعية بأبها، بحضور وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الدكتور خالد بن سعد آل جلبان، وعميد شؤون الطلاب الدكتور مريع بن سعد آل هباش وعدد من الأطباء والمتخصصين.
وأوضح الدكتور خالد آل جلبان، خلال تدشينه العيادة أنها تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المدخنين من منسوبي الجامعة، من أجل مد يد العون لهم للإقلاع عن عادة التدخين، وقال: “يقوم على العيادة كوادر فنية مؤهلة، للتعريف بخدمة الإقلاع عن التدخين والبرنامج السلوكي والعلاجي المساعد على الإقلاع”.
وأضاف “يشرف على العيادات نخبةٌ من الكوادر الصحية، لتوفر خدمات توعوية، واستشارات طبية، وخدمات علاجية مجانية للمدخنين، كما توفر العيادة مجموعة متكاملة من الخدمات التوعوية والاستشارات الطبية والخدمات العلاجية، التي تقدم مجاناً لمساعدتهم على الإقلاع”.
وبين أنه يتم استقبال المراجعين وتسجيل بياناتهم التي يتم التعامل معها بمنتهى السرية، ثم توجيه المدخن إلى عيادة التمريض، لقياس العلامات الحيوية، مثل: النبض، الحرارة، وضغط الدم، بعدها يدخل إلى وحدة العلاج التي يتواجد بها أطباء متخصصون، للفحص وتقديم المشورة الطبية، ووصف البرنامج العلاجي المناسب وفقاً لحالة كل مراجع على حدة.
من جهة أخرى افتتح آل جلبان عيادة الطب النفسي بإشراف الاستشاري النفسي الدكتور محمد القحطاني، وعيادة العلاج النفسي (المعرفي السلوكي) حيث يشرف عليها الدكتور سعيد الأحمري، والأخصائي النفسي موسى النجعي.
من جانبه أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع بن سعد آل هباش أنّ تبادل الخبرات والزيارات، وتكثيف الدورات كان وراء الإنجازات، لافتاً أنّ افتتاح عيادات الإقلاع عن التدخين، والطب، والعلاج النفسي في المدينة الجامعية بأبها يأتي لتسهيل حصول المريض على الخدمات اللازمة، ولدمج الخدمات الطبية مع التخصصات الطبية الأخرى لترسيخ مفهوم التكامل البيولوجي الاجتماعي لأفراد المجتمع، وذلك تحت شعار “من يملك الإرادة يمتلك القوة”.