الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
في ثاني أيامه شهد مهرجان ليلة عمر 20 المقام بمركز السيف للمعارض والمؤتمرات بتنظيم من شركة الرماح العالمية للدعاية والاعلان ” آدمكس” والذي أفتتح مساء أمس الأحد 10 جمادى الأول الموافق 1 مارس وسيستمر لمساء يوم الثلاثاء 12 جمادى الأول الموافق 3 مارس ،وبمشاركة أكثر من 100 رائدة أعمال إقبالاً وحضوراً كثيفاً من الزائرات من المملكة العربية السعودية ودول الخليج .
والجدير بالذكر ان المهرجان أستمر منذ حوالي العشر سنوات بنفس مكانته الذي توجت به رائدات الأعمال مشاريعهن الواعدة فيه بأنشطة متنوعة الى جانب رائدات الأعمال من دول الخليج، على ضوء التشابه الشديد بينهم في التراث والثقافة ، وهذا ما يقودنا الى التوجه المتنامي من رائدات الأعمال بشكل عام في الفترة الأخيرة على وجه التحديد للمشاركة في المهرجنات والمعارض التي تركز بشكل أساسي على احتياجات المرأة وتُعنى بدورها الحيوي والهام في دفع عجلة التنمية في المنطقة .
وقد تم تخصيص مساحات مجانية لعدد كبير من الجهات الخيرية التي تُعنى بمساعدة الأسرة المنتجة ،يخصص ريعها للفئة المستفيدة والتابعة للجمعية مثل جمعية جود الخيرية ، عطاء الخير وجمعية ترابط وبناء لرعاية الايتام وجمعية ود الخيرية حيث أن مساهتمهم في المهرجان يخدم أهدافه والمتمثله في نشر الوعي الإجتماعي تجاه فئات المجتمع بأختلافها وتركيز ثقافه التطوع والمساهمة في النشاطات التنموية على تنوعها .
وقد اكدت المدير العام للشركة المنظمة للمهرجان الأستاذة العنود الرماح على اهمية تنظيم هذه المهرجانات ،لأنها المنفذ الذي يمكننا من لمس الاختلاف والتنوع في السوق الاستثمارية بشكل واضح ، ويمكننا من ملاحظة التطور في أساليب العرض والتسويق ،فضلاً عن دورها الهام في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيعهم على تنفيذ أهدافهم وتحقيق أحلامهم على أرض الواقع وبالتالي تسهيل التواصل بينهم وبين أفراد المجتمع لتحقيق الريادة والتميز لهم وجعلهم نموذجا يحتذى به .
ومن الملاحظ حجم النمو الهائل الذي يشهده قطاع الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودخول رائدات الأعمال على وجه أخص في المشاريع الاقتصادية والتنموية في البلد في تنامي مستمر والذي احدث تطوراً ملموساً في حجم مشاركتها بالجانب الاقتصادي وقد تناولت احصائية أعُلن عنها مؤخراً عن نسبة السجلات التجارية النسائية في المملكة العربية السعودية والتي تجاوزت 36 ألف سجل في المملكة تمثل 4.7 % من إجمالي عدد السجلات التجارية في المملكة العام الماضي.
وفيما يخص سوق العمل فهناك أيضاً نمو في مشاركة المرأة تتمثل في مشاركتها بما يعادل 20 % من العمالة الوطنية، وقد ساهم في ذلك عوامل عدة ادت إلى نمو النشاط الاقتصادي النسائي ولاسيما قطاع التوظيف والاستثمار، ومنها الدعم الذي تلقاه المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الجهات المعنية كصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكذلك المهرجانات النسائية التي تنظم لرائدات الأعمال ، حيث اتاحت الأخيرة فرص استثمار هائلة للمرأة ودخولها قطاعات إقتصادية جديدة وأكثر ملائمة لها من حيث طابع الخصوصية والمرونة التي تحرص غالبية السيدات عليه ويتأملن في تعميمه على قطاعات تنموية أكبر .