الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
فقدت وزارةُ الدفاع الأميركية (بنتاغون) أثرَ شحنة أسلحة ضخمة بقيمة أكثر من 500 مليون دولار، كانت متجهة إلى اليمن، وسط مخاوف من أن تصل تلك الأسلحة إلى جماعة الحوثيين أو فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
وتضم الشحنة أسلحة خفيفة وذخائر وأجهزة رؤية ليلية وزوارق ومركبات وطائرات متنوعة ومعدات عسكرية أخرى، حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
ووسط الفوضى السياسية والأمنية التي يعيشها اليمن، لم تعد وزارة الدفاع الأميركية قادرةً على تتبع شحنة الأسلحة التي منحتها واشنطن إلى صنعاء، القابعة تحت سيطرة الحوثيين منذ أشهر، فيما يتخذ الرئيسُ اليمني عبد ربه منصور هادي من عدن مقراً له.
ومنذ إغلاق السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية في فبراير الماضي لأسباب أمنية، وانسحاب معظم المستشارين العسكريين الأميركيين من اليمن، باتت مهمة تتبع شحنة الأسلحة أكثر صعوبة بالنسبة لواشنطن.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، عقد أعضاء بالكونغرس جلسة مغلقة مع مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية لمعرفة مصير الشحنة، وقال المسؤولون العسكريون إن لديهم القليل من المعلومات بهذا الصدد، مشيرين إلى عجزهم عن منع وصول الأسلحة “للأيادي الخطأ”.
وتحدث مسؤول في البنتاغون لـ”واشنطن بوست” شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلاً إنه لا توجد أدلة على أن شحنة الأسلحة الأميركية نهبت أو صودرت، لكنه أقر بأن وزارة الدفاع فقدت أثرها.
وتابع المسؤول: “حتى في أفضل الأحوال فإن الأسلحة في بلد غير مستقر، ليست لدينا طريقة للتأكد”.
وبناء على واقعة اختفاء الشحنة، قررت الولايات المتحدة تحويل وجهة شحنة أسلحة أخرى كانت مقررة إلى اليمن بقيمة 125 مليون دولار، إلى دول أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويسيطر الحوثيون منذ سبتمبر الماضي على مساحات واسعة في اليمن، لا سيما الجزء الشمالي منه، بما فيه القواعد العسكرية، في حين تقبع قواعد أخرى تحت سيطرة مسلحي القاعدة المنتشرين جنوباً.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لليمن منذ سنوات، بما فيها طائرات دون طيار، لمساعدتها في دحْر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أحد أخطر فروع القاعدة.