في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنفذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًا بنسبة 0.1 % إلى 2795.92 دولارًا للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، استعداد بلاده للمشاركة بريًّا في اليمن بلواء مشاة، لو طُلب منها ذلك.
وأضاف: “لم يكن من الممكن أن نفوّت عملية المشاركة في (عاصفة الحزم)، لكن مشاركتنا محدودة؛ فنشارك بالطيران بثلاث طائرات مقاتلة من نوع (سوخوي 24) مع بعض طائرات النقل”.
وحول المبادرة الخليجية، قال: “نحن داعمون للمبادرة الخليجية؛ لأنها الحل السلمي والسياسي، لكن الحوثيين أفشلوا الحلول السلمية، وعندما قرر الخليجيون دعم الشرعية والتدخل عسكريًّا دخلنا معهم، ونحن مع المبادرة الخليجية، سواء في الحل السلمي أو التدخل العسكري”.
وعن التعاون بين مصر والسودان في مكافحة الإرهاب، قال عمر البشير: “نحن متفقون تمامًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات بين الأجهزة في البلدين، وهناك تعاون وتنسيق على الحدود المشتركة من خلال القوات المسلحة والأجهزة المختلفة الأخرى؛ لمنع أي اختراق عبر الحدود، وهناك اتفاق مبدئي قوي جدًّا بألا تأوي أي دولة عناصر معارضة أو لها نشاط معارض للدولة الأخرى”.
ووصف “البشير” العلاقات المصرية- السودانية في حوارٍ صحفي بأنها في أفضل حالاتها، وأن هناك إرادة سياسية قوية جدًّا للدفع بهذه العلاقات في المجال الاقتصادي والسياسي والعسكري والثقافي والتجاري والأمني، متهمًا الإعلام المصري بأنه هو الذي حاول أن يعطي صورة بأن هناك توترًا في العلاقات، رغم أنه لم يكن هناك توتر في العلاقات.
وفيما يتعلق بالحوثيين والمصالحة باليمن، قال الرئيس السوداني: “المصالحة يجب أن تستجيب لعدد من الشروط في الوقت الحالي، منها انسحاب الحوثيين من كل المناطق التي قاموا باحتلالها، وكذلك انسحابهم من المقار الحكومية، وتسليم كل الأسلحة والقبول بالحوار”.
وقال: “لابد أولًا أن يقبل الحوثيون بهذه الشروط وينفذوها، ولا خيار آخر غير ذلك لإجراء المصالحة”.