المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي
أوضح وكيل كلية الإعلام والاتصال للتطوير والجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن إبراهيم الصبيحي أن موضوع مؤتمر “وسائل التواصل الاجتماعي الإشكالات المنهجية والتطبيقات” الذي تنظمه كلية الإعلام والاتصال بالجامعة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين من الموضوعات الحيوية والمهمة التي تثير جدل علمي على مستوى التنظير وأدوات ومناهج البحث.
وأشار نائب رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر إلى أن الكلية استشعرت الإشكاليات المرتبطة في التنظير الإعلامي لموضوع وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن الكلية من هذا المنطلق دعت وفكرت في تنظيم المؤتمر لافتاً إلى أنها دعت له مجموعة من الخبراء والعلماء على مستوى دول العالم، مضيفاً “ومن المتوقع أن يتناول المؤتمر تقديم أحدث الاتجاهات البحثية والنظرية التي تساهم في تطوير الممارسة المهنية في مجال الإعلام الجديد”.
وأكد الدكتور الصبيحي أن التغير في البيئة الاتصالية وتطور التقنيات في الاتصال وما يشهده العالم والإعلام من تغيير وتنوع وتباين في الممارسة المهنية أدى إلى الحاجة الماسة لتطوير المنهجيات المهنية والتنظيرية التي تُفضي إلى تطوير الممارسة المهنية نفسها والتوظيف الصحيح والإيجابي لهذه التطورات التقنية ومواكبة هذه التطورات، مبيناً بأن من الأهمية بمكان أن تكون الممارسات المهنية والأطر النظرية والمنهجية ذات توازن بحيث يكون لكل ممارسة مهنية منطلقات فلسفية تساعدها أن تكون إيجابية لخدمة الفرد والمجتمع.
وأبان الصبيحي أن تجربة الجامعة في مجال الإعداد والتنظيم للمؤتمرات تجربة ثرية ناجحة، مضيفاً أن الجامعة لديها رصيد كبير من المهنيين الذين لديهم خبرات كافية للإعداد والتنظيم لأكبر المؤتمرات وقد لقيت نجاحات كبيرة.
وقال الصبيحي: “كلية الإعلام والاتصال باعتبارها تنظم هذا المؤتمر الأول بعد تحول قسم الإعلام إلى كلية الإعلام والاتصال لا شك أنه يعتبر منطلقاً متميزاً ونوعياً وفرصة لإبراز وظيفة الكلية في المجتمع ووظيفتها في المجال المهني والتعليمي وتمكين التنظير الإعلامي في الوطن العربي خاصة وأن لديها في هذا المؤتمر قاعدة معلومات عن خبراء الإعلام والأكاديميين والمهنيين وهذا بدوره سيساهم في بناء تراكمية للمهتمين وتطوير التجارب القادمة ونتوقع تنظيم مؤتمر ثاني وثالث سيساعد في بناء هذه الخبرة وأن تكون الكلية بيت خبرة في مجال التنظير الإعلامي وانطلاق الكثير من الأطروحات العلمية الجديدة التي تساهم في البناء المعرفي لعلم الإعلام.
ولفت نائب رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر إلى أن المؤتمرات العلمية والندوات والأطروحات تعاني من ضعف المتابعة والتفاعل معها من قبل المهتمين بها مؤكداً أن كلية الإعلام والاتصال بذلت الجهد في اللجان المنظمة للمؤتمر لدعوة طلاب الكلية “البكالوريوس-الماجستير- الدكتوراه” ومنسوبي الأقسام الإعلامية في المملكة كما حرصت على أن يستفاد من فعاليات المؤتمر ومن الخبراء الذين حضروا من مسافات بعيده لتقديم أطروحاتهم.