غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله تحديات تواجه قطاع محطات الوقود في السعودية خطيب المسجد النبوي: تزكية النفوس وتنقيح الأفكار بما حمله الإسلام يضمن صلاحها خطيب المسجد الحرام: على الإنسان الابتعاد عما لا يخصه ولا يهمه ولا يتدخل في شؤون غيره
تعقد اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف يوم الثلاثاء القادم، اجتماعها السابع عشر، برئاسة مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمشروع الدكتور بكري بن معتوق عساس، وبحضور رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل بن فؤاد وفا، وبمشاركة ممثلين لأمانة لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكة المكرمة وقطاعات الأمن العام والدفاع المدني، بالإضافة إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة ابن لادن السعودية واستشاري المشروع، وذلك بقاعة الملك فيصل بمقر المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية.
وأوضح مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمشروع الدكتور بكري بن معتوق عساس أن الاجتماع يأتي ضمن الاجتماعات التي تعقدها اللجنة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس لجنة الحج المركزية؛ لتحقيق الكفاءة المطلوبة من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والاستفادة من خبرات ممثلي وزارة الداخلية واطلاعهم أولًا بأول على كافة المستجدات والتطورات المتلاحقة للأعمال التنفيذية لمراحل المشروع لوضع الخطط التشغيلية اللازمة لخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام وفق الانتهاء من كل مرحلة من مراحل المشروع.
وأفاد “عساس” أن الاجتماع سيركز على متابعة جميع التوصيات التي أقرها فريق العمل في الاجتماعات السابقة؛ للتأكد من تطبيقها من أجل راحة وسلامة زوار بيت الله العتيق.
ونوّه الدكتور بكري عساس بالعناية والرعاية الكريمة التي يحظي بها المسجد الحرم في مكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من القيادة الرشيدة، مؤكدًا أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة به والجاري تنفيذه حاليًّا وما سبقه من مشروعات مماثلة يُعد شاهدًا على العناية والرعاية والاهتمام من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- حتى عهدنا الزاهر بقيادة راعي مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- سائلًا الله جلت قدرته أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة وطنهم ومواطنيهم.
من جهته أفاد رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل بن فؤاد وفا، أن المرحلة الحالية الجاري تنفيذها هذا العام 1436هـ لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف تُعد المرحلة الأخيرة؛ حيث ستكتمل- بمشيئة الله تعالى- في حج هذا العام 1436هـ، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ حاليًّا وعلى مدار الساعة في تشييد الجزء الجنوبي للمسجد الحرام والممتد من منتصف توسعة الملك فهد حتى منطقة الصفا، مؤكدًا أن قاصدي بيت الحرام سيتمكنون من استخدام منطقة باب الملك عبدالعزيز خلال شهر رمضان لهذا العام 1436هـ، والوصول إلى صحن المطاف والدور الأرضي والأول- بإذن الله تعالى.
وأضاف الدكتور “وفا”، أن هناك عددًا من العناصر المرتبطة بالمشروع ستحقق نقلة نوعية في خدمة قاصد بيت الله الحرام، موضحًا أن اللجنة الفنية تعمل على توفير أحدث التقنيات العالمية في المشروع لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة- وفقها الله- في الحرمين الشريفين والخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن، مبينًا أن مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف سيتضمن منظومة متكاملة لتلطيف الهواء وفق أحدث التقنيات العالمية حيث تمت الاستفادة من التجارب التي طبقت في المشروعات السابقة في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة حيث روعي في التفاصيل المعمارية للمشروع إظهار فن العمارة الإسلامية المميزة للمسجد الحرام وتطبيقها باستخدام مواد ذات أحمال خفيفة وتحقق السرعة في التنفيذ وزيادة العمر الافتراضي للمبنى، إلى جانب تحقيقها سهولة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام.