برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يُطلق برنامج “الجراحة الروبوتية” الجموم تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ (22.8) ملم ضبط مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر في نجران سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء.. تراجع طفيف
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – غدا الأربعاء ” المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز” الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ويستمر يومين.
وبهذه المناسبة رفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان أسمى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على الموافقة على عقد هذا المؤتمر وعلى رعايته الكريمة.
وقال ” إن تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر يأتي انعكاساً لما تلقاه هذه الشخصية العالمية الفذة ، شخصية مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – من اهتمام متواصل من قبل الباحثين والمؤرخين على مستوى العالم ، واستمراراً للحراك العلمي والثقافي الكبير الذي توليه الجامعة لمجالات المعرفة كافة ، خاصة ما يتعلق بتاريخ الوطن بشكل عام، وتاريخ المؤسس بشكل خاص ، الذي حقق إنجازاً عظيماً بتوحيد وبناء هذا الوطن الكبير، وجمع شتاته، ولم شمله على التوحيد والمعتقد الصحيح والمنهج السليم، بعزمه القوي، وشجاعته وفطنته، وذكائه وحكمته، ونفوذ بصيرته، وأمله الكبير، ومحبته لدينه وعقيدته ووطنه وأهله، فأصبحت هذه البلاد في عزة ومنعة وقوة وثبات وازدهار، لفتت أنظار العالم، وأضحت محط اهتمام الباحثين والمهتمين لدراسة سيرة هذا القائد العظيم رحمه الله.
وأضاف : أنه بناءً على ما تحقق من نتائج مهمة في المؤتمر العالمي الأول عن تاريخ الملك عبدالعزيز الذي عقدته الجامعة قبل ثلاثين سنة وتحديدًا في عام 1406هـ، وما طرح فيه من بحوث رصينة ، ونقاشات ثرية ومواد علمية ومعرفية ، تناولت جوانب من شخصية المؤسس ـ رحمه الله – أظهرت الحاجة المتجددة لمزيد من البحوث لإلقاء الضوء على جوانب أخرى من شخصيته الفذة في إدارة الدولة وعن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية المصاحبة لتأسيس الدولة الفتية وما تنعم به المملكة من ازدهار ونمو وتطور تحت قيادة رشيدة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – الذين ساروا على نهج أسلافهم منذ عهد المؤسس ، والملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله رحمهم الله.
وأفاد الدكتور الفوزان أن المؤتمر يهدف إلى تقديم دراسات تاريخية وحضارية حديثة عن تاريخ الملك عبدالعزيز، وإلقاء الضوء على مزيد من جوانب شخصيته وصفاته ومؤهلاته القيادية والإدارية المتميزة، التي مكنته من تأسيس المملكة، وإبراز الدور الإقليمي والإسلامي والدولي للملك عبدالعزيز والمملكة في عهده، ومعرفة ملامح النقلة الحضارية التي شهدتها المملكة، وكيف جرى التطور الحضاري والاجتماعي والعمراني فيها، وتقوية الانتماء الوطني بطرح نماذج من إنجازات هذه البلاد، وتحقق الوحدة الوطنية، وإدراك أهميتها.
كما يهدف المؤتمر إلى استكمال ما بُدئ به في المؤتمر الأول عن تاريخ الملك عبدالعزيز من رؤى وأفكار ومقترحات، وتوفير موضوعات متخصصة في فترة تاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة في عهده، يستفيد منها طلاب وطالبات الدراسات العليا.
ونوه مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة إلى أن المؤتمر سيشارك فيه 92 باحثاً وباحثة وتشكل نسبة المشاركين من خارج المملكة 44% من جنسيات مختلفة يمثلون أكثر من 17 دولة .
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عمر بن صالح العمري ، أن أهمية المؤتمر تأتي من عدة عوامل أبرزها الشخصية التي يسمي بها المؤتمر، وأهمية موضوعات المؤتمر حيث يتناول تاريخ الملك المؤسس والمملكة في عهده ، وأهمية الرعاية حيث يحظى المؤتمر برعاية واهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين عاشق التاريخ الملك سلمان بن عبدالعزيز- وفقه الله -، وعالمية المؤتمر حيث يشارك فيه باحثون من مختلف دول العالم.
وقال الدكتور العمري إن اللجنة العلمية تلقت كما هائلا من الدراسات والأبحاث التي تناولت حياة الملك عبدالعزيز وأعماله وإنجازاته , وما هذا إلا للإرث الحضاري الذي خلّفه لنا الملك عبدالعزيز، حيث كان الدَّافعَ لمئات الباحثين من المغرب إلى المشرق ليقدِّموا أبحاثهم وجديد دراساتهم المتعلِّقة بالملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعوديَّة، مفيدا أن اختيار الأبحاث جاء بناءً على محاور جديدةٍ لم يتناولها المؤتمر العالمي الأول , واختير منها الأكثر جِدةً في الموضوع والعرض ضمن منهجيَّة البحث العلميَّ المتَّسمة بالأصالة ، التي لم يُسبَق لها بالنشر في ندوة أو مؤتمر أو أيِّ مكانٍ آخر.