إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
نظم كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية تحت عنوان البيئة التعليمية للدراسات القرآنية : الواقع و آفاق التطوير ، اليوم الأحد .
وبدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية من الدكتور فهد السنيدي -عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود- رحب فيها بضيوف الحفل، تلاها آيات من القرآن الكريم للقارئ صابر عبدالحكم، فيما أوضح الدكتور عبدالرحمن الشهري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرف على الكرسي في كلمته أن المؤتمر يهدف إلى بحث ما يتعلق بالبيئة التعليمية للدراسات القرآنية ورصد واقعها في مؤسسات التعليم العام و العالي في العالم وتلمس جوانب تطوير هذه البيئة وتقديم حلول مبتكرة في هذه المجالات مع إتاحة عقد الشراكات بين المؤسسات وتطوير جوانب التنسيق والتكامل بين المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم إلى جانب دراسة واقع بيئة التعليم للدراسات القرآنية ومعرفة مواطن القوة والضعف واستشراف مستقبل تعليم الدراسات القرآنية سعيًا لتطويرها وسد النقص فيها .
وأوضح الشهري بأن هناك ستة محاور أساسية للمؤتمر، الأول منها عن الاعتماد الأكاديمي ومعايير الجودة للمؤسسات القرآنية بحيث يشمل البحوث والدراسات والتجارب في اعتماد برامج ومؤسسات تعليم الدراسات القرآنية، والمحور الثاني عن البرامج الأكاديمية للدراسات القرآنية ، ويستعرض فيه عدداً من البرامج الأكاديمية في تعليم القرآن وعلومه في مؤسسات أكاديمية متفرقة حول العالم، أما المحور الثالث للمؤتمر فيتناول عدداً من البرامج غير الأكاديمية لتعليم الدراسات القرآنية بجانب عدد من البرامج التي تعلم الدراسات القرآنية خارج نطاق الجامعات مثل الكتاتيب ونحوها، ويناقش المحور الرابع تعليم الأطفال القرآن وعلومه، بينما يتناول المحور الخامس تعليم الدراسات القرآنية بغير العربية ويستعرض الجهود في ذلك وتقويمها، فيما يبحث المحور السادس تمويل مشروعات تعليم الدراسات القرآنية وبعض المشروعات في ذلك.
ويتضمن المؤتمر فعاليات مصاحبة ، منها حلقات نقاشية و دورات تدريبية ، كما يشمل المؤتمر على معرض للمؤسسات القرآنية لطرح إصداراتها و سيشارك في المؤتمر جامعات القرآن الكريم و كلياته و أقسامه و مراكز البحوث والجمعيات العلمية المتخصصة أو المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه و المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر إضافة إلى الباحثين وإلى المختصين والمهتمين.
بعد ذلك عُرض فلم تعريفي عن دور جامعة الملك سعود في دعم علوم القرآن الكريم. تلا ذلك كلمه ألقاها ممثل جامعة الأزهر الدكتور عبدالفتاح خضر نيابة عن الوفد الحاضر شكر فيها خادم الحرمين الشريفين على الجهود المبذولة وتحدث عن المؤتمر السابق وما لوحظ من تطورات و تغيرات بعده.
بعد ذلك ألقى الدكتور صالح عبدالله الحميد إمام المسجد الحرام سابقًا و المستشار في الديوان الملكي كلمة قال فيها : هذا المؤتمر نموذج لخدمة القرآن وعلومه و احتفاء بالطاقات القادمة من جميع أنحاء العالم.
وألقى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر راعي المؤتمر كلمة أوضح فيها أن الجامعة تفخر برعايتها لهذا المؤتمر وتراه مهمًا لجميع الباحثين من دول العالم للتدارس والتطوير .
وبين أن حكومة المملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى في خدمة القرآن منذ عهد الملك عبدالعزيز و حتى عهد الملك سلمان – حفظه الله-. بعد ذلك كُرم رعاة هذا المؤتمر من قبل مدير الجامعة .
ومزامنة مع تكريم رعاة المؤتمر قامت اللجنة النسائية بتكريم سعادة الدكتورة إيناس العيسى وكيلة الجامعة وسعادة الدكتورة بنية الرشيد عميدة الكليات الإنسانية. بينما تم في المدينة الجامعية للطالبات بث وقائع المؤتمر بشكل مباشر للحاضرات، فيما حضي المعرض المصاحب للمؤتمر بزيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود وأثنت خلال جولتها على تنظيم المؤتمر وشكرت القائمين عليه.
بعد ذلك تخلل المؤتمر استراحة للحضور استؤنف بعدها الجلسات النقاشية لأوراق العمل بدأها الأستاذ الدكتور عيسى الدريبي ورقة معاير الجودة في برامج الدراسات القرآنية من خلال مشروع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي تتلخص بأن المعايير ترتكز على :صلب التخصص الدقيق والعلوم المساندة التي تخدم هذا التخصص.
وتحدث الدكتور المصطفى إيدوز من دولة المغرب أن أي جامعة لا تسهم في بناء المعرفة وخدمة المجتمع هي جامعة بعيدة عن التجديد والتفاعل مع المجتمع .
وقد تعددت الأوراق ونوقشت وأثرت المؤتمر بالمعلومات تخللت الحلقة مداخلات الحضور مما زاد من فعالية المؤتمر.
وصرحت الدكتورة وفاء الزعاقي رئيسة اللجنة المنظمة بأن اللجنة النسائية المنظمة بذلت جهود جبارة لاخراج المؤتمر في صورة مشرفة تليق به وبحضوره الكريم.