ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
انطلقت اليوم الأحد فعاليات اللقاء الثالث من لقاءات الحوار الوطني العاشر تحت عنون “التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية”، في منطقة جازان ، والذي ينظّمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، بمشاركة عدد من العلماء والمثقفين والمثقفات والأدباء والإعلاميين والناشطين ورجال الأعمال .
ويأتي اللقاء استكمالاً للقاءات المرحلة الثانية التي أقرّها المركز في وقت سابق والتي ستشمل خمسة مناطق من مناطق المملكة، وذلك بعد اختتام المركز للقاءاته التي عقدها خلال الأسبوعين الماضيين في كل من منطقة نجران، ومنطقة عسير .
وأوضح عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، أن اللقاء يهدف للتعرف على رؤية المجتمع تجاه قضية هامة وخطيرة وهي قضية التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية .
وأضاف إن اللقاء يأتي في إطار جهود المركز نحو الوقوف في وجه ظاهرة التطرف، وما تمثله من مخاطر على المجتمع، وتعزيز عرى وروابط الوحدة الوطنية ، ونشر قيم وثقافة الحوار والتسامح والاعتدال وقبول الرأي الآخر،مبيناً أن اللقاء سيتناول موضوع التطرف من جميع جوانبه، حيث ستناقش جلسات الحوار موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية من خلال أربعة محاور، وهي التطرف والتشدد «واقعه ومظاهره»، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.
من ناحيته أوضح عضو مجلس أمناء المركز المهندس نظمي عبد رب النبي النصر، أن جميع الأنشطة والفعاليات التي يقيمهما مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تهدف إلى إيجاد المناخ الملائم لنجاح الحوار واستمراريته في المجتمع ليكون طبيعة من طبائع وثقافة المجتمع.
وأكد على الجهود التي يبذلها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لإشراك جميع مؤسسات المجتمع للقيام بدورها في نشر ثقافة الحوار وتقبّل رأي الطرف الآخر والذي بدوره سيحد من تنامي ظاهرة التطرف والتشدد بين جميع أطياف المجتمع.
يشار إلى أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني كان أعلن في وقت سابق أنه سيخصص جميع أعماله وبرامجه خلال العام 1436هـ، للتوعية بمخاطر مشكلة الغلو والتطرف، من خلال حشد الطاقات الفكرية والثقافية في المملكة للمساهمة في هذا الشأن وأداء دورها في مواجهة هذه المشكلة.