تعرّفْ على قصة فستان حيّر العالم

الجمعة ٢٧ فبراير ٢٠١٥ الساعة ٦:٥٥ مساءً
تعرّفْ على قصة فستان حيّر العالم

قالت مديرة قسم المبيعات في متجر “Roman” للأزياء، ميشيل باستوك، في مقابلة مع CNN: إن لون الفستان الذي حيّر العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، هو بالفعل أسود وأزرق، مشيرةً إلى أن المحل، الذي يقع في بريطانيا، يفكِّر بصنع نسخة باللونين الذهبي والأبيض، ويمكن أن يكون جاهزًا في الأسواق خلال ستة أشهر.
وأشارت “باستوك” إلى أن الضجّة التي حدثت بين المغرِّدين انعكست على حجم المشترين، وأن الطلبات تنهمر على المحل وعبر الإنترنت لشراء هذا الفستان، مضيفةً أن الصورة انتشرت من مستخدمة “تويتر” في أسكتلندا، والتي نشرت الصورة بعد شراء الفستان من أحد محال الشركة من أجل حفل للزفاف، وأرسلتها لصديقتها لتبدأ الاثنتان في جدال حول لون الفستان.
وكان المغرِّدون استيقظوا اليوم الجمعة على وسم “#الفستان” ووسم “#thedress”، إذ قام مغردون من حول العالم بالتجادل حول لون الفستان الظاهر في الصورة أعلاه، فالبعض يراه أبيض وذهبيًّا، أما آخرون فيرونه باللونين الأزرق والأسود.
وقدّم بعض المغردين تفسيرًا علميًّا لما يحدث؛ إذ أشاروا إلى أن الدماغ البشري يعمل على تفسير الألوان وفقًا لمحيطها، فهنالك من يرى الإضاءة ساطعة في الغرفة، بالتالي فإن دماغهم يفسر ما تراه أعينهم باللونين الأبيض والذهبي، واللون الأبيض مائل للزرقة بسبب تلك الإضاءة.
أما المجموعة الأخرى فترى الفستان باللونين الأزرق والأسود؛ وذلك لأن دماغهم يفسر بأن البيئة المحيطة بالفستان تتميز بإضاءة خفيفة؛ مما يجعل لون الفستان بوجهة نظرنا قاتم اللون.
بل إن بعض المشاهير شاركوا متابعيهم رأيهم بلون الفستان، إذ قالت كيم كرداشيان، في تغريدة: “ما هو لون هذا الفستان؟ إنني أرى اللونين الذهبي والأبيض وكانيي يرى اللونين الأزرق والأسود، من منا مصاب بعمى الألوان؟”، وقالت المغنية تايلور سويفت في تغريدة أيضًا: “لا أفهم الجدل الغريب حول هذا الفستان، أظن أن هنالك خدعةً ما، أشعر بالحيرة والخوف، ملاحظة: من الواضح أن لونه أزرق وأسود”.
ورأى بعض المغردين أن الصورة الأكبر لهذا الفستان، تتمثّل بامتلاكنا جميعًا وجهات نظر مختلفة وفقًا للبيئة، وأنه يجب علينا أن نتقبل اختلاف الآراء.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • بدريه صالح المضلح

    الله يرزقنا

  • احمد

    جذب

إقرأ المزيد