طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف لـ”المواطن” عايش الطلحي أحد- مزارعي ورد الطائف المعروفين- أن قطاف الورد الأساسي لهذا العام سيكون بعد 20 يومًا تقريبًا؛ حيث يتزامن مع منتصف شهر مارس.
وأشار “الطلحي” أن القطاف يمتد من منتصف مارس إلى نهاية إبريل بما يصل إلى ٣٥- ٤٥ يومًا، لافتًا إلى أن ما يظهر الآن من حالات قطاف هي حالات فردية جدًّا لا تستطيع تأمين السوق بالكميات الكافية من منتج هذا العام.
ولفت “الطلحي” إلى أن مزارع الورد في منطقة الهدا ومنطقة الشفاء وما بينهما ستشهد هذا العام ازديادًا في فترة القطاف بارتفاع يصل إلى ١٠٪ عن العام الماضي< نتيجة عدم تأثّر كثيرٍ منها بموجات البرد الماضية، إضافةً لعامل مهم آخر وهو الازدياد الملحوظ في مزارع الورد الجديدة التي ارتفع عددها من ٨٠٠ مزرعة إلى ٩٠٠ مزرعة تقريبًا خلال الأعوام الماضية القريبة، وسيستقبل هذا العام نحو ٣٦ مصنعًا متخصصًا ورودها الطبيعية لإخضاعها لعملية التقطير وإنتاج عطر الورد الطائفي منها.
وأوضح “الطلحي” أن كل 12 ألف وردة تنتج لنا تولة واحدة فقط؛ بما يعادل جرامها ١١ مللي جرام.
ودعا “الطلحي” الباحثين عن شراء عطر الورد الأصلي التوجه إلى مصادرة الأصلية، محذرًا من شراء عطر ورد مغشوش يروّج له عدد من ضعاف الأنفس على أنه الأصلي والطبيعي، وهذا للأسف موجود في نقاط بيع منتشرة في الطائف؛ حيث إن ما يقومون به يضر بسمعة وقيمة الورد الطائفي التي اكتسبها على مر العصور والأزمان وطافت شهرته كل أقطار العالم، مبينًا أنه خلال فترة القطاف الأصلية سيقام مهرجان الورد الطائفي الذي يقام كل عام في الطائف.
وتعود طريقة تقطير الورد مع ساعات الصباح الباكر؛ حيث يهب المزارعون بتجميع الورود يدويًّا قبل طلوع الشمس؛ حتى يكون محتفظًا بقطرات الندى وطراوته، فيتم قطفه وتجميع نحو ١٢ ألف ورده ووضعها في قدر نحاسي، ويُغلق القدر بشكل محكم، ويتم إشعال النار عليه بدرجة محددة لنحو 14 ساعة، وتمتد الماسورة إلى التكثيف، وتبدأ مرحلة التقطير، حيث ينزل في البداية ماء العروس، ومعه الزيت (دهن الورد) الذي يطفو على أعلى القنينة، ويتم شفطه عن طريق الإبر أو القطارات لتنتج منه تولة الورد الطائفي.
وتتراوح في الغالب أسعار التولة من ١٢٠٠ إلى ١٤٠٠ ريال للتولة الواحدة، وتباع ألف وردة من ٥٠- ٧٠ ريالًا.
ويستطيع المشتري ذو الخبرة الدقيقة معرفة العطر الأصلي من المغشوش؛ حيث يتميّز الأصلي منها بهدوء الرائحة ويميل اللون إلى الاخضرار غير القاتم، ولو وضعته على قماش لا يترك له بقعًا على القماش بخلاف المغشوش..
غير معروف
يااااارب احفظ لي خااالي
غير معروف
يااااارب احفظ لي خااالي