اقتصر حضور الأعضاء الجدد المعَينين في مجلس الشورى على المتابعة والتصويت بصمت خلال الجلسة الأولى التي حضروها يوم أمس الاثنين بعد صدور الأمر الملكي بتعيينهم كأعضاء في مجلس الشورى.
ووفقاً لما أوردته “الحياة” من رصد للأعضاء الجدد، فقد كان الدكتور محمد آل هيازع الأكثر ابتساماً عقب الجلسة الأولى له، والأكثر تلقياً للتهاني من بقية الأعضاء. فيما كان الدكتور سعد الحريقي والمهندس وليد الخريجي من الأعضاء الجدد الذين بقوا كثيراً في البهو المخصص للطعام لتلقي التهاني من زملائهم.
وعلى النقيض من ذلك شوهد العضوان محمد الصقر وخالد السبتي يغادران مباشرة عقب الجلسة. بينما رفض الدكتور خالد السبتي النظر للإعلاميين، والرد على نداءاتهم للتهنئة من شُرفة المجلس على رغم قرب المسافة.